ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكركم والزنجبيل في الصباح
الكركم والزنجبيل من الأعشاب والتوابل المعروفة بفوائدها الصحية التي لا تعد ولا تحصى، ولكن ماذا سيحدث إذا تم دمجهما؟ فهل سيكون ذلك آمنا أم سيقلل من فوائدها للجسم هذا ما يكشفه التقرير الاتى.
فوائد الكركم
يتمتع الكركم، المشهور بلونه النابض بالحياة ونكهته المميزة، بعدد هائل من الفوائد الصحية. يحتوي على الكركمين، وهو من المغذيات الدقيقة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، وخاصة التهاب المفاصل، وكذلك لتخفيف أعراض متلازمة التمثيل الغذائي.
قد يكون الكركمين فعالاً بشكل خاص في إدارة الأمراض الالتهابية، مثل مرض التهاب الأمعاء ونزلات البرد، والتهاب المفاصل، ومتلازمة التمثيل الغذائي.
فوائد الزنجبيل
وللزنجبيل المعروف بطعمه ورائحته العديد من الفوائد الصحية، بدءًا من تقليل الغثيان وحتى مقاومة الألم، حيث يحتوي على العديد من المركبات النشطة المختلفة، بما في ذلك جينجيرول وبارادول.
وسلطت دراسة نشرت على فعالية الزنجبيل في تخفيف أعراض الغثيان المرتبط بالحمل، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، والألم الناجم عن هشاشة العظام، وحتى تحسين أعراض مرض السكري من النوع الثاني.
فوائد تناول الكركم مع الزنجبيل
الوقاية من السرطان
قد يقلل الزنجبيل والكركم من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بفضل قدرتهما على مقازمه الجذور الحرة، التي تهدد خلايا الجسم بالالتهاب والتلف والتحور إلى أورام خبيثة.
تعزيز صحة القلب
للزنجبيل والكركم أهمية كبيرة لصحة القلب، حيث يساعدان على تقليل نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
تقليل أعراض التهاب المفاصل
أظهرت بعض الدراسات أن الزنجبيل والكركم يساعدان في تخفيف الآلام المزمنة المرتبطة ببعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
هل من الآمن تناول الزنجبيل والكركم معًا؟
قد يبدو احتمال الجمع بين الزنجبيل والكركم صحيًا، إذ يعد بمزيج من الفوائد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وبالتالي مكافحة الالتهاب بشكل أكثر فعالية من استخدامهما بمفردهما.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر لأن الأدلة الداعمة لسلامة وفعالية مزيج الكركم والزنجبيل لا تزال محدودة، وقد يؤدي الاستهلاك المفرط لهما إلى اضطراب الجهاز الهضمي والم المعدة والإسهال وحتى الحساسية لدى بعض الأشخاص.