التعامل مع ظاهرة تدخين الأطفال بشكل تربوي وصحيح وصحي
هناك ظاهرة تسمى تدخين الأطفال وهي من الظواهر السيئة التي لا يرغب أحد من الكبار رؤيتها تحدث لأطفاله، حيث أن الطفل هناك يدخن السجائر في مكان غير معلوم بالنسبة للأهل، أو في توقيت لا يتواجد فيه الأهل في المنزل، وهنا يجب أن يكون للعائلة مختصرة في الأب والأم فقط التصرف، ومبدئيا لا يجب أن ينتشر الخبر بين أفراد العائلة لأن ذلك ليس في مصلحة الطفل، وسنتعرف على كافة التفاصيل في السطور القادمة.
ظاهر تدخين الأطفال
تدخين الأطفال من الظواهر الغريبة، والخطيرة، ولكنها منتشرة بين الأطفال، وأضعف الإيمان بين المراهقين، ويذكر أن السلوك يتم توارثه من الأهل، والكبار، وجدير بالذكر أن من أخطر السلوكيات السيئة التي يقوم بها الأهل أمام أطفالهم هي تدخين السجائر، أو الشيشة، والدخان بشكل عام، ويذكر أن إهمال الأمر، أو تعنيف الطفل من أكثر الأسباب الفاشلة التي يعتمد عليها الكثير من الآباء، ويذر أن هناك بعض الضغوط النفسية، التي يتعرض لها المراهق بشكل محدد على الدوام، وهنا يجب أن يكون الأهل على دراية كاملة في التعامل مع الطفل، أو المراهق من خلال الحديث الإيجابي، والنقاش الفعال حتى يتم معرفة السبب الرئيسي في ظهور السلوك السلبي بشكل واضح دون تردد، ويذكر أن التعامل المرن، والسلس مع ظاهر تدخين الأطفال يجعل الأمور أكثر قابلية للعلاج.
مخاطر التدخين عند الأطفال
في البداية يجب معرفة أن التدخين يسبب كوارث صحية على صحة الشخص البالغ، ويذكر أن من الضروري معرفة أن المخاطر تكون أضعاف مضاعفة على الطفل، أو المراهق الذي ما زال في مرحلة النمو، وبالتالي عن الرغبة في التخلص من عادة تدخين الأطفال، فإن من الضروري توفير بيئة صحية في المنزل، وينتج ذلك من خلال عدم خروج المشكلات البيت خارجه، أو الحديث عن مشكلات الأبناء للأهل، والأصدقاء، وتجنب تعنيف الأطفال، وكذلك عدم السماح للبالغين بالتدخين أمام الأطفال، والمراهقين، وكذلك الحديث الإيجابي، والنقاش الصحي الدائم بين الأهل، والأطفال، حاول أن تجعل طفلك يجب ممارسة الرياضة مثل الكرة، والسباحة، والأحمال البدنية، وتحبيبه في أمجاد الرياضيين الكبار.