في هذا المكان سيصلى البابا تواضروس الجمعة العظيمة

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

يبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين أو أحد السعف ، وتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم، في تقليد سنوي، وسط فرحة غفيرة من الأطفال بالعيد .

 قداسة البابا تواضروس الثاني

كما يتم صنع أشكال سعف النخيل للاحتفال بدخول المسيح إلى القدس كملك، استقبله الشعب بسعادة بسعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والارتباط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام سعف النخيل، فى ذكرى الاحتفال به.

صلاة الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد

ويصلي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما يصلي قداس عيد القيامة المجيد.

وصلى قداسة البابا صلاة أحد الشعانين في كينج مريوط ، ومن المقرر أن يصلي البصخة المقدسة وقداس خميس العهد  في عدد من الكنائس والأديرة.

صلاة أحد الشعانين

الاحتفال بأسبوع الآلام

وتستمر الكنيسة هذا العام بالاحتفال بأسبوع الآلام الذي بدأ يوم الأحد 28 إبريل بأحد الشعانين. ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخير من الصوم الكبير الذي تصومه الكنيسة لأنه يرمز إلى ادخول يسوع المسيح إلى أورشليم ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام في الكنيسة.

وتواصل الكنيسة الاحتفال بأسبوع الآلام، لأن اليوم يصادف يوم الثلاثاء، يوم عيد البصخة المقدسة، في أجواء تهيمن عليها الروحانية إلى حد كبير، حيث تشهد لأول مرة مشاركة واسعة من المؤمنين في جميع كنائس الجمهورية  وبدأت بأحد الشعانين 28 إبريل، لأنه يعتبر الأحد السابع من الشهر ويعتبر الصوم الكبير، وهو الأخير قبل الفصح أو القيامة، بداية الأسبوع، لأنه يرمز إلى دخول السيد المسيح الى أورشليم يعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام في الكنيسة عند انتهاءه.

بالنسبة لإخوتنا المسيحيين، يمثل هذا اليوم "الثلاثاء المقدس" ذكرى مروره على شجرة التين التى يبست، وقضاء بقية اليوم في الهيكل مع تلاميذه يجيبهم ويخبرهم عن المجيء الثاني ويوم القيامة العظيم والاستعداد له "مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك".

ضرورة تكريم قيصر والصدوقيين

في ذلك اليوم أجاب المسيح على أسئلة الفريسيين حول ضرورة تكريم قيصر والصدوقيين الذين كانوا يسألون بذكاء عن القيامة وهم ينكرونها، وتحدث إليهم عن خراب الهيكل ومثل العذارى العشر وفي المساء خرج من الهيكل وانصرف، وهو لا ينوي أن يعود أبدًا. فذهب إلى بيت عنيا ليرتاح بعد أن قال لليهود: «هودا بيتكم يترك لكم خرابا لأننى أقول لكم لا تروننى من الآن حتى تقولوا مبارك الآتى باسم الرب.

          
تم نسخ الرابط