سليم سحاب يتهم الراحل محمد عبد الوهاب بالسرقة وتفاصيل خطيرة
محمد عبد الوهاب، أو موسيقار العصر، أو موسيقار الأجيال كلها ألقاب ترتبط بشخصية عظيمة، وملحن، وفنان من أهم الفنانين الذين جاءوا في العصر الحديث بمصر، والوطن العربي بأكمله، ورغم أن محمد عبد الوهاب توفاه الله في عام 1991، وتحديدا يوم 4 مايو، خرج علينا الموسيقار الكبير سليم سحاب في ذكرى رحيل عبد الوهاب، وصر تصريحات نارية بخصوص قضية سرقة عمرها 45 عاما، وسنتعرف على كافة التفاصيل في السطور القادمة.
محمد عبد الوهاب
من ضمن التصريحات الذي صرح بها المايسترو سليم سحاب أن الصحافة في الماضي قد تناقلت أخبار بخصوص تصريحات أصدرتها اليونسكو تفيد بأن محمد عبد الوهاب قد سرق ألحان من تراث بيتهوفن، مثل لحن "أحب عيشة الحرية"، ولحن "طول عمري عايش لوحدي" وأضاف الخبر أن هناك ألحان أيضا تمت سرقتها من تراث تشايكوفسكي، وانتشر الخبر انتشار النار في الهشيم، وتداولته العديد من المجلات والصحف في مصر، وبلدان العالم العربي وقتها، ولكن سليم سحاب لم يتحمل الإساءة إلى أستاذه بهذا الشكل، ودون أي وجه حق.
وتعمد أن يظهر كذب، وبهتان اليونسكو من خلال إبراز الاقتباسات الخاصة ببيتهوفن، حيث أن الموسيقى الغريبة قامت على الاقتباس، وعباقرة الغرب، كانوا يقتبسون من مًن سبقوهم، وبالتالي فإن من الطبيعي أن يقتبس محمد عبد الوهاب بعض الاقتباسات من الحضارات المختلفة، ولم يكتفي بالاقتباس فقط، بل عدله، وأضاف إليه ألحان جعلتها أكثر جمالا، وطربا في الآذان.
الموسيقار سليم سحاب
في البداية عبر سليم سحب على امتنانه لمحمد عبد الوهاب، وأنه يشكر الظروف الذي جمعته به، وجعلته واحدا من تلاميذه النجباء، ويذكر أن عبد الوهاب كان من مدرسة العملاق سيد درويش، وبدأ البعض يوجه له تهمة الاقتباس من الألحان الغربية القديمة منذ بداية عام 1979 أي بعد أن حقق نجاحات كبيرة في المجال الفني، ويذكر أن الراحل لم يكن معتمدا أبدا على الاقتباس وحسب، بل كان حاله حال كبار الملحنين، يأخذ رؤية من الحضارات القديمة، والموسيقى بمختلف أنواعها كنوع من أنواع التغذية السمعية قبل أن يلحن الموسيقى.