حقيقة ظهور مجموعة من المفكرين في صورة واحدة وما السر وراء مركز تكوين
ظهر العديد من المفكرين المصريين أمثال إبراهيم عيسى، وفاطمة ناعوت، وإسلام بحيري في صورة واحدة خلال مؤتمر خاص باسم جديد ظهر على الساحة، وأثار الجدل وهو مركز تكوين، حيث أن البعض يتهم المركز والقائمين عليه بأنه يدعوا إلى الإلحاد في مصر، والبعض الآخر يرى أنه مركز للأبحاث والدراسات من الممكن أن يساهم في ازدهار الثقافة في مصر.
مركز تكوين الفكر العربي
تم إنشاء المركز بشكل رسمي في الرابع من مايو الجاري برأسة المفكر، والإعلامي إبراهيم عيسى الشهير بآرائه المختلفة عن السائد في المجتمع المصرين وأعماله الفنية، والدرامية الجريئة، ويشترك معه في الإشراف على المركز إسلام بحيري، ويوسف زيدان، وفكرة إقامة المركز قائمة على نشر الفكر التنويري في مصر، والحد من ظهور الآراء، والفتاوى الدينية المتطرفة، وكذلك نشر قيم التفكير العقلاني، والفكر الحر الصحيح، ولكن في المقابل يرى البعض أن إقامة مركز التكوين كإقامة منبر لنشر الفكر الإلحادي على أرض مصر، وكان ذلك رأي الكثير من علماء العقيدة الإسلامية في مصر، ومن ضمنهم "علي محمد الأزهري" عضو هيئة تدريس العقيدة في جامعة الأزهر، وتحديدا كلية أصول الدين.
آراء رجال الدين في مركز تكوين
صرح أستاذ العقيدة بأن المركز يضم عدد من الأشخاص آرائهم واضحة بشأن السنة النبوية، وهم دائما في حالة من الشك والتشكيك حول صحة الأحاديث النبوية، كما شجع باقي علماء الأزهر على مواجهة هذا الفكر، والوقوف أمامه بشكل قوي، ومن الغريب أن حسب تصريحاته فإن هناك عدد من طلاب الأزهر يميلون إلى آراء المفكرين الجدد، وأضاف أن على الأزهر إعادة النظر في المناهج التي يتم تدريسها، كما يجب أن يتم حماية أفكار طلاب العلم من الشبهات، والتفكير المتطرف، وقال بشكل صريح أن إقامة مركز تكوين هو دعوة صريحة للإلحاد، كما اتهم المركز، والقائمين عليه أنهم يتلقون أموال طائلة من جهات خارجية حتى يتم نشر هذا الفكر المادي للسنة، والعقيدة.