خبر حلو للمسيحيين خلال ساعات سيصل النور المقدس الى البابا تواضروس
لقد تباركت أرض مصر بقدوم النور المقدس بعد انقطاع دام 46 عاما، ولدينا دليل على أن النور يأتي إلى مصر منذ قرون.
ثلاث وثائق من عهد محمد علي باشا
ومن بين الأرشيفات الموجودة في قصر عابدين "القصر الرئاسي"، "توجد ثلاث وثائق من عهد محمد علي باشا، "سجل 19 مع معية تركى"، "سجل 739 و740 للمجلس التركي" يحتوي على توصية من محمد علي بتاريخ 1241هـ، الموافق 1825م.
الراهب الذي يحمل "قفص الشموع"
وبما أن محمد علي في السلطة منذ عشرين عاما، وبهذه الأرشيفات، يوصي "متصرف غزة، أي الوالى أو حاكم غزة، بحماية الأقباط المسافرين إلى القدس، وعدم مضايقة أحد ولضمان سفرهم وسلامتهم، ينصح محمد علي باشا أيضًا الحجاج الأقباط القادمين من القدس والراهب الذي يحمل "قفص الشموع"، ألا يعتدي عليهم أحد، وألا يزعجهم أحد حتى "يتسنى لهم ذلك". . حتى يمكن الوصول إلى أرض مصر بسلام .
ومن خلال قصر عابدين عرفنا أن وصول النور كان عن طريق وسائل النقل البدائية مثل الركاب والمشي وغيرها من الوسائل حسب وسائل النقل المتوفرة في ذلك الوقت، وكان تقليد يأتي إلى أرض مصر كل عام، وعندما تأسست جمعية الأقباط الأرثوذكس بالقدس على ما يبدو وعملت كسفارة لأبرشية القدس في مصر عام 1944، اهتمت بأمرين، الأول هو انضمام الأقباط إلى أرض مصر ورحلته إلى القدس وإقامته فيها.
وبعد عام 1967، ولظروف سياسية وصعوبة السفر لأي شخص، أرسل أسقف القدس النور المقدس إلى مدينة عمان، عاصمة الأردن وفي عمان والقدس، كان السفر سهلاً عبر جسر اللنبي. أرسل النور إلى كنيستنا في عمان، وسافر وفد من جمعية القدس ليحمل النور برا أو بحرا.
واستمر هذا التقليد حتى عام 1976، وآخر مرة دخل فيها النور إلى مصر كان يوم 29 إبريل 1976، وكان يوم خميس. والذي استلمها هو الأرشيدياكون فوزي إسحق، وهو مسؤول في جامعة القدس، وكان عضواً فيها. وفي عام 1981 أصبح كاهنا تحت اسم "أبونا إسحق" واستمر في خدمة رابطة القدس. انتسب أبرشية القدس لسنوات عديدة، ثم قدم أبونا إسحق النور لقداسة البابا شنودة، فأشعل قداسته النور.
ونشر حساب “بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة جاء فيها: “بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشريكه في الخدمة الرسولية، عبر نيافة الحبر الجليل الانبا أنطونيوس مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الأدنى ، سيصل النور المقدس للممر إلى الجانب المصري، عن طريق م.هانى سعد – و ا.إيهاب عدلي.
وتتابع الرسالة قائلة: “وكان في استقبالهم عبر إيلات أ.جرجس شكري وأ.كيرلس شنودة،
وهو الآن في طريقه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني لتوزيعها على كنائسنا القبطية حول العالم.