عاجل النور المقدس في طريقه الى قداسة البابا تواضروس الثاني

النور المقدس
النور المقدس

نشر حساب بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة جاء فيها بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الانبا أنطونيوس مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الأدنى تم عبور النور المقدس من المعبر إلى الجانب المصرى، عن طريق م.هانى سعد – و ا.إيهاب عدلي .

 

وتتابع الرسالة قائلة: “وكان في استقبالهم عبر إيلات أ.جرجس شكري وأ.كيرلس شنودة.

 

وهي الآن في طريقها إلى قداسة البابا تواضروس الثاني لتوزيعها على كنائسنا القبطية .

 


لمحة تاريخية عن النور المقدس:

معجزة ظهور النور المقدس ولأول مرة تاريخ توثيقها منذ قرون دون مصليين | صوت  المسيحي الحر

لقد تباركت أرض مصر بقدوم النور المقدس بعد انقطاع دام 46 عاما، ولدينا دليل على أن النور يأتي إلى مصر منذ قرون ومن بين المحفوظات الموجودة في قصر عابدين "القصر الرئاسي"، "توجد ثلاث سجلات من عهد محمد علي باشا، "سجل 19 معية تركى"و "سجل 739 و740 معية تركيا " يحتوي على توصية من محمد علي بتاريخ 1241هـ، الموافق 1825م.


وبما أن محمد علي في السلطة منذ عشرين عاما،  و بهذه السجلات يوصى “متصرف غزة”، أي حاكم أو والى غزة، بحماية الأقباط المسافرين إلى القدس، وعدم مضايقة أحد هم ولضمان سفرهم وسلامتهم، ينصح محمد علي باشا أيضًا الحجاج الأقباط القادمين من القدس والراهب الذي يحمل "قفص الشموع"، ألا يعتدي عليهم أحد، وألا يزعجهم أحد حتى وصلوهم إلى أرض مصر بسلام، ومن خلال قصر عابدين عرفنا أن وصول النور كان عن طريق وسائل النقل البدائية مثل الركائب والمشي وغيرها من الوسائل حسب وسائل النقل المتوفرة في ذلك الوقت، وكان هذا تقليد يأتي إلى أرض مصر كل عام، وعندما تأسست رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس بالظاهر وسارت كسفارة لإيبارشية القدس في مصر عام 1944، اهتمت بأمرين، الأول هو سفر الأقباط للقدس و إقامتهم هناك

 

النور المقدس

 

بالفيديو- للمرّة الأولى... فيض النور المقدس وسط غياب المؤمنين

 


وكان هذا بمثابة "دليل" لهم لمعرفة المكان الذي سينتقلون إليه... وزيارة الأماكن... والحركات وما إلى ذلك. أما الأمر الثاني فكان أعضاء الرابطة يذهبون لإحضار النور المقدس ويستلمونه من مطران الأقباط بالقدس الذى بدوره يحضره إلى مصر.

 

وكان العرف أنه قبل أن يأتي النور إلى الكنيسة، تذهب أولاً إلى قداسة البابا وتقدم له النور المقدس لإضاءة قناديل الكاتدرائية، ثم يأخذونها إلى رابطة القدس وجميع الكنائس تأخذ البركة وتضيء فانوسًا أو شمعة أو شيء من هذا القبيل، واستمر الوضع على هذا النحو حتى عام 1967، عندما دخلت إسرائيل القدس وتوقف الأقباط عن زيارة القدس مباشرة.
 

          
تم نسخ الرابط