رد الأزهر على مركز تكوين ووجود وحدة بيان لمواجهة الفكر الإلحادي

رد الأزهر على إقامة
رد الأزهر على إقامة مركز تكوين

رغم أن وحدة بيان تم إنشائها منذ عام 2019، ولكن ذاع صيتها بشكل كبير هذه الأيام؛ وذلك بعد أن تم إنشاء مركز تكوين الوعي العربي الذي يشرف عليه عدد من المفكرين الكبار الذين توجه لهم الاتهامات دائما بأنهم يزدرون الدين الإسلامي، ويهاجمون النصوص الدينية، والسنة النبوية، ونشر عدد كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي منشورات عن وحدة بيان التي بالطبع سيزداد نشاطها، وردودها على مركز تكوين الفترة القادمة.


وحدة بيان التابعة للأزهر الشريف


تم إنشاء وحدة بيان عام 2019 على يد الدكتور أحمد الطيب، ويكون من أهم أولوياته الرد على شبهات الملحدين، والمشككين في السنة النبوية، وبعض النصوص الدينية، والشبهات، حيث أن الأزهر يرى أن الإلحاد والفكر اللاديني ظهر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات على اليوتيوب، وزاد الأمر سوء بعد الإعلان عن إقامة مركز تكوين الوعي العربي، ورغم أن فاطمة ناعوت صرحت بفكرة المركز، وأنه قائم على الدفاع عن الأديان من الشبهات، والنصوص المنسوبة إليها وتسيء إليها، وأن المركز بريء من الادعاءات التي يطلقها عليه من قبل البعض، ولكن الأزهر يرى أن القائمين على المركز حولهم شبهات كثيرة ومنهم إبراهيم عيسى وإسلام بحيري، ويوسف زيدان.


رد الأزهر الشريف على إقامة مركز تكوين

 

يهدف الأزهر عن طريق وحدة بيان أن يناقش الأفكار الإلحادية، ويحاول أن يبرز مدى هشاشتها من خلال النقاش، والحوار البناء، ويهدف أيضا إلى حماية فكر الشباب من أي أفكار خاطئة تشككهم في أمور دينهم، كما أن المركز بدأ نشاطه الفعلي على أرض الواقع في منتصف ديسمبر عام 2018، كما أن هناك علماء كبار من الأزهر قائمين على الوحدة بشكل قوي، وأساسي، وفعال، وتتنوع التخصصات ما بين العقيدة، وعلم النفس، والصحة النفسية، وكذلك الفلسفة، وفي الفترة القادمة يستعد القائمين على وحدة بيان في الرد على الشبهات، والأفكار المخالفة لعقيدة الأزهر، والكتاب والسنة النبوية، كما أن هناك خط ساخن لتلقي الاستفسارات، والأسئلة 19906.


 

          
تم نسخ الرابط