لن تتوقع ما سيحدث لمريض السكري أو الكوليسترول بعد اكلك للخبز الأبيض

الخبز الابيض
الخبز الابيض

يُصنع الخبز الأبيض من الدقيق الأبيض، وهو دقيق تمت معالجته لإزالة الحبوب الكاملة، مما يعني أيضًا إزالة الفيتامينات المفيدة، وخاصة فيتامينات ب.

الخيار الأفضل هو الخبز البني، المصنوع من القمح الكامل غير المعالج أو المعالج بشكل خفيف، والمزود بالعناصر الغذائية المفيدة.

تمت معالجة السمن النباتي لتسهيل توزيعه مباشرة خارج الثلاجة، وخلال هذه العملية يمكن إضافة الدهون المتحولة، المعروفة أيضًا باسم "الزيت المهدرج جزئيًا".

البحث عن الخبز الصحي... محاولات طبية وعلمية متواصلة
الخبز الصحي

ما هو نوع الخبز الصحي؟

 

ينصح باختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كبديل صحي للخبز الأبيض، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تلعب دوراً هاماً في تنظيم مستويات السكر في الدم وإبطاء عملية الهضم، مما يقلل من سرعة الامتصاص من السكر في مجرى الدم، وبالتالي يساعد في الحفاظ على مستويات مستقرة.

 دعوات لحظر الدهون المتحولة

ووفقا لموقع Health Natural، كانت هناك دعوات لحظر الدهون المتحولة منذ أن أصبحت محل شك بسبب ارتباطها المحتمل بالمشاكل الصحية، مثل مشاكل ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم.

وتعتبر الزبدة، على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الدهون، خيارًا أفضل لأنها غير معالجة ولا تحتوي على دهون متحولة.

افضل انواع الخبز الصحي | المرسال
الخبز البني

رفع مستويات الكوليسترول

ويعد الخبز الأبيض من أكثر الأطعمة شيوعاً على المائدة، لكن الكثير من الناس يخافون من تناوله خوفاً من أن يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.

وبحسب موقعي “medicalnewstoday” و”eatthis”، نوضح تأثير الخبز الأبيض على مستويات السكر والكوليسترول:

تأثير الخبز على نسبة السكر في الدم

يحتوي الخبز الأبيض على نسبة عالية من الدقيق الأبيض الغني بالنشا المكرر، الذي يهضمه الجسم بسرعة ويتحول إلى سكر، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم.

يحتوي الخبز أيضًا على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة التي يتم امتصاصها بسرعة في مجرى الدم، مما يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر ويشكل ضغطًا على الجسم، خاصة عند مرضى السكر أو الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.

تأثير الخبز على مستويات الكوليسترول في الدم

نقص الألياف في الخبز الأبيض يجعلك تشعر بالجوع.

وهذا يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، وهو عامل خطر لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاكه يسرع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء إلى مجرى الدم.

          
تم نسخ الرابط