طريقة التعامل مع نوبات غضب الطفل المصاب بالتوحد بشكل صحيح
قد يواجه بعض الأهالي مشكلة كبيرة في التواصل مع الطفل المصاب بالتوحد، والتعامل مع نوبات الغضب التي تأتيه من فترة إلى أخرى حيث أن وقتها من الضروري أن يتم التعامل معه بحكمة حتى لا يؤذي نفسه، ويؤذي من حوله.
طريقة التعامل مع نوبات غضب الطفل المصاب بالتوحد
التوحد، أو بمعنى أصح طيف التوحد حيث أن الغضب يكون سائدا، وبشكل كبير بين المصابين بذلك المرض من الأطفال، كما أن صعوبة التواصل معهم تجعل الأمر يزداد سوءا، كما أن التغيير في أي روتين من روتينات الطفل تجعله يشعر بالحزن، والغضب والإنفعال بشكل كبير، ويذكر أن طيف التوحد يجعل الطفل في حالة عدم القدرة على التفاعلات الحسية السليمة، ويكون الإحساس بالإحباط.
استخدام تقنيات العلاج المائي
تعتمد هذه الطريق على تقنيات تساهم في علاج طفل التوحد عن طريق الماء، حيث أن الأطباء، والمتخصصين يقومون بهذه الأنشطة العلاجية تحت الماء من خلال تكنيكات معينة، وأساليب طبية متخصصة، ويذكر أن هذه الطريقة تجعل الشخص قادرا على تخطي هذه الأزمة بشكل سهل، وسلس، حيث أن الطفل وقتها يشعر بالهدوء، والراحة، وبعدها تكون لدى الطفل القدرة على استخدام حواسة بشكل ملحوظ وأفضل من السابق.
علاج التكامل الحسي
تعزز هذه الطريقة الحساسيات التي تتحكم في أعصابه، وبالتالي القدرة على السيطرة بشكل قوي على الإنفعالات التي يتعرض لها الطفل، حيث أن العلاج بهذه التقنية يعتمد على التجارب الحسية، في بيئة مجهزة بشكل كامل، ومنظم، وبالتالي يشعر الطفل بعدم الضيق، والغضب.
العلاج عن طريق السلوك المعرفي
يمكن إدارة عواطف الطفل المصاب بطيف التوحد عن طريق تعديل السلوك، وتنمية المعرفة الحسية، وردود الأفعال بشكل كبير، ومؤثر، وواضح، كما يتم تعليم الطفل العديد من المهارات المعرفية، وكذلك تعزيز قدرات الطفل على حل مشكلاته بشكل قوي.