لن تتوقع مايحدث لجسمك عند اضافه الزنجبيل والثوم الى طعامك

يرغب الكثير من الأشخاص بإضافة الزنجبيل والثوم إلى أطعمتهم، لما لهما من فوائد صحية ونكهتهما الخاصة التي تضفي على الأطعمة مذاقاً خاصاً ومع ذلك هناك اعتقاد شائع بأن الجمع بينهما يمكن أن يقلل من فوائدهم.

فوائد الزنجبيل

فهو يحتوي على مركبات نشطة مثل الجينجيرول ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، التي تساعد في تخفيف الغثيان وتقليل آلام العضلات وخفض مستويات السكر في الجسم، وتساعد على فقدان الوزن وتقليل آلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة كما تخفض مستويات السكر في الجسم .

فوائد الثوم

فهو يحتوي على مركب “الأليسين” وخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول وتقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.

هل خلط الزنجبيل والثوم يقلل من فوائدهما؟

إن مزيج الزنجبيل والثوم لا يقلل من فوائدهما الصحية، بل على العكس من ذلك، يمكن أن يحسن قيمتهما الغذائية.

أضرار تناول الزنجبيل والثوم

يحتوي الزنجبيل والثوم على مركبات تساعد على تعزيز الصحة العامة، وقد ثبت أن مادة الأليسين التي يحتويان عليها لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

فوائد متعددة للثوم والزنجبيل

يُعرف الثوم والزنجبيل بفوائدهما الصحية، حيث يحتوي كلاهما على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وقد يوفران بعض الحماية ضد الأمراض.

ولمزيجهما آثار مفيدة على الصحة، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.

فوائد مضادة للالتهابات

أفضل فوائد الزنجبيل والثوم المعروفة هي قدرتها على تقليل الالتهاب، وكلاهما يحتوي على مركبات نباتية قوية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تثبيط البروتينات المؤيدة للالتهابات المرتبطة بالالتهاب المزمن.

ومن المثير للاهتمام أن مستحضرات الثوم المختلفة تحتوي على أنواع مختلفة من مركبات الكبريت العضوي المضادة للالتهابات.

قد يساعد تناول الثوم والزنجبيل بانتظام على حماية العقل  وتشير الأبحاث إلى أن مركبات الكبريت العضوي الموجودة في الثوم قد تساعد في الحماية من الالتهابات وتنكس الخلايا العصبية.

كما ربطت الأبحاث الزنجبيل بفوائده المعرفية، كما وجدت الدراسة أن تناول مستخلص الزنجبيل يوميا لمدة شهرين يساعد على تحسين الأداء المعرفي والذاكرة.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن تناول الزنجبيل قد يساعد في تقليل تلف الدماغ، والحماية من الأمراض التنكسية العصبية، وزيادة مستويات الإنزيمات المضادة للأكسدة في الدماغ.