بعد هجوم أسامة الأزهرى على تكوين يوسف زيدان يوجه رسالة نارية إليها وتدخل الانبا ارميا
أعرب الأنبا إرميا الأسقف العام مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ونائب الأمين العام لبيت العائلة المصرية عن تضامنه مع تصريح الدكتور أسامة الأزهري بشأن مركز تكوين قائلا: نسعى جميعا للحفاظ على الثوابت الدينية كما استقبلناها دون أي تغيير، ونحن نرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة الشريفة والتقليد الكنسي و الكتاب السابق بعهديه القديم والجديد، والذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية، بما في ذلك الطقوس والصلوات.
وتابع: كما نرفض أي تيار غريب أو فكرة هدامة تهدد السلم المجتمعي أو تؤذي الناس مسلمين ومسيحيين، ونتعهد بمواجهتها بكل قوة.
نشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية
واختتم: أعلن تعاوني مع فضيلة الدكتور أسامة الأزهري لنشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية وإعداد جيل واعي، قادر على فهم التحديات الراهنة، مؤيدًا للبيان الصادر عنه .
ووجه الكاتب يوسف زيدان رسالة إلى الدكتور أسامة الأزهري بخصوص مؤسسة تدريب الفكر العربي، بعد أن علق أسامة الأزهري على الأزمة المثارة بشأن المركز.
وكتب يوسف زيدان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: رسالة للأخ الفاضل أسامة الأزهري.. تقديرا لشخصك الكريم وثقافتك الواسعة واتزانك الوقور ونظرا لأن أشياء كثيرة تجمعنا، لأننا كلاهما شغوف بالتنوع المعرفي والعقلانية الرصينة والرحابة الروحية، وكلانا إسكندرانيان ومهتمان بأحوال الوطن.
واضاف يسعدني مقابلتك للرد على كل ما قدمته لي. في المناقشة، أريد أن أطرح وجهة نظري حول واقع المسجد الأقصى، وفي شخصية صلاح الدين الأيوبي... وكذلك ما طرحته في روايتي عزازيل وروايتي الأخرى ظل الأفعى الذي سميته ووصفتها أنت بالماكرة فأضحكتني كاد أن يبتسم، وكتابي أيضًا الذي يبدو أنه أحرجك بعلم اللاهوت العربي.
يجب أن نناقش هذه القضايا بهدوء وتفكير
وتابع زيدان: "يجب أن نناقش هذه القضايا بهدوء وتفكير، ونتحاور بمفردنا، بعيدا عن وسائل الإعلام وضجيج الناس العاديين، علما أن ما تفضلت بتقديمه لي للحوار وتبادل الآراء لا يخص من قريب أو بعيد مؤسسة تكوين وما تهدف إليه من تثقيفٍ عام.. ولا بأس عندي بأن يضم لقاؤنا، الأنبا إرميا الأُسقف العام، الذي آزر بيانك المنشور.. شريطة أن يقتصر اللقاء على ثلاثتنا.
وأصدر الدكتور أسامة الأزهري بيانا على صفحته في الفيسبوك بخصوص مؤسسة التكوين، رفض فيه ما تدعو إليه: ادعاء الاقتصار على القرآن الكريم وإنكار السنة الشريفة وهو أحدهما الثوابت تؤلمني وتجرحني وكل المتابعين الغيورين. إن الادعاء بالاقتصار على الإنجيل فقط وإنكار تقليد الكنيسة يؤذيني، كما يضر بإخوتي المسيحيين الذين من خلالهم تم نقل جميع الطقوس المسيحية.