كان بيأكل سمك بعد الجريمة.. اعترافات سفاح التجمع وحكاية آخر ضحاياه
بعد القبض على سفاح التجمع قدم اعترافات غريبة ومخيفة للبعض أمام النيابة ورجال التحقيق، وكان يعتمد على صيد فتيات الليل وممارسة الأفعال الرذيلة والمشينة معهم، ومن ثم التنخلص منهن بطرق بشعة.
تفاصيل اعترافات سفاح التجمع
تولى رجال التحقيق في محافظة بورسعيد التحقيق مع سفاح التجمع بعد أن تمكنوا من القبض على "كريم" مدرس اللغات الذي يبلغ من العمر 46 عاما، حيث أنه كان يصطاد فتيات الليل ويجبرهم على تناول المخدرات بكميات كبيرة ويقوم بالاعتداء عليهم بشكل وحشي، وتعذيبهن، ثم التخلص منهم بتقطيع أجسادهن، والتخلص منهمن في الطرق الصحراوية في الإسماعيلية وبورسعيد كما أنه يمتلك شقة في كمبوند في منطقة التجمع ويخصص غرفة معزولة الصوت حتى يتمكن من ممارسة جرائمه دون أن يسمعه أحد من الجيران.
اعترافات سفاح التجمع
في اعترافات غريبة ومثيرة للجدل تثبت مدى مرض الجاني، وإصابته بالسيكوباتية أنه كان يذهب إلى أحد مطاعم المأكولات البحرية الفاخرة، ويتناول وجبة سمك بعد أن يتخلص من جثث ضحاياه اللاتي بلغ عددهن 3 جثث، ويذكر أن رجال التحقيق متأكدين من أن عدد الضحايا أكثر من 3 جثث.
الضحية الأخيرة لسفاح التجمع
عرفت باسم "فتاة اللمبة الحمراء" انفصلت عن زوجها وهي في نصف العشرينيات، واتجهت إلى الطريق الخاطئ كي توفر احتياجاتها هي وأسرتها، وكانت تمارس الرذيلة مع زبائنها عن طريق التعرف عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي عيد الفطر الماضي مارست مع سفاح التجمع الرذيلة على طريقته الخاصة، وكانت مجبرة على تناول المخدرات ولكن عندما حاولت أن تهرب منه تخلص منها، ولم يسمع أحد صراخها، وتم تصوير مجموعة من الفيديوهات لها وهو يمارس معها الرذيلة ويعذبها إلى أن توفيت أثناء العلاقة، وأثناء التخلص من الجثة تم افتضاح أمره من قبل المارة.
