رفض استلام جثمانها مأساة رجل وحيد زوجته بين إحدى ضحايا سفاح التجمع
لا تزال تفاصيل جديدة تتكشف يوما بعد يوم عن سفاح التجمع، مرتكب أشهر حادثة في الآونة الأخيرة، والذي ارتكب سلسلة من الجرائم وفق "سيناريو هوليود"، بحسب التقارير التي ظهرت عن الحادث يكشف عنها المتهم أو شهود العيان أثناء التحقيقات.
وتتجه الأنظار هذه المرة إلى أبو النمرس في محافظة الجيزة، حيث تعيش الضحية الثالثة لسفاح التجمع والتي انتزعها من حضن زوجها بعد أن عاشا حياة هادئة ومستقرة قبل أن يعرف طريقه إليهم.
واختفت الزوجة وذهبت إلى شقة القاتل في التجمع الخامس ، بعد أن تمكن من استدراجها عبر الطرق التي استخدمها، وهي وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر «قواده» أحضرت له ما طلب.
سيارته الفارهة ومسكنه الذى يقع في حي راقي
وقام المتهم بإغراء الضحية بأمواله الوفيرة وسيارته الفارهة ومسكنه الواقع في أحد الأحياء الراقية، وجعلها تسافر أميالاً حتى لحقت به، وضحت بزوجها وأسرتها وأبنائهما. ولم يأخذ كل ذلك في الاعتبار وأخذ منها متعته، ثم تخلص منها كما لو كان أسدا جائعا يفترس طعامه، لتخرج من بيته جثة هامدة بعدما دخلت تسير على قدميها، ومن ثم ألقاها في الصحراء دون حتى أن يكرمها بالدفن..
وكان الزوج هناك في أبو النمرس، يبحث كالمجنون لمدة 72 ساعة، في كل مكان يبحث عن شريكة حياته ورفيقته، دون أن يجد لها أثرا، حتى تلقى النبأ المأساوي بالعثور على امرأته، لكن المشاهد كانت صادمة. لأن اللحظات الأخيرة من حياتها جرت بين أحضان رجل آخر فاحترق قلبه بنار الخيانة ورفض استلام الجثة وهو يضرب يدا على يد ويندب مصير ما وجد نفسه فيه.
وبسؤال الأسرة أثناء التحقيق، تعرفوا على ابنتهم، وقالوا إنها تعيش مع زوجها في شقة بالقاهرة، لكنها اختفت فجأة، ولا يعرفون كيف اختفت وماهو السبب.
رفض استلام الجثة
وتعرف الزوج على جثمان زوجته لكنه رفض استلامها بعد أن علم أنها ذهبت طوعا إلى سفاح التجمع مقابل مبلغ مالي، بحسب ما ورد في التحقيق.
كما كشفت التحريات عن ظهور متهم جديد، متهم بالاتجار بالبشر والدعارة اسمها "حنان" المعروفة بـ "أم شهد" وعمرها 47 سنة، وتقيم فى حي الأميرية بالقاهرة.