عودة مارينا سامح حبيب

فرحة غامرة! عودة مارينا سامح حبيب تملأ قلوب العائلة والكنيسة عقب اختفاء غامض

فرحة غامرة! عودة
فرحة غامرة! عودة مارينا سامح حبيب تملأ قلوب العائلة والكنيسة

عودة مارينا سامح حبيب .. في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها مصر، تبرز قضية اختفاء الفتيات القبطيات كإحدى القضايا الشائكة التي تستدعي الانتباه والتحليل. في هذا السياق، تم الإعلان عن عودة الفتاة القبطية القاصر مارينا سامح حبيب إلى أسرتها وكنيستها بسلام، وذلك بعد فترة من الغياب أثارت قلق وتساؤلات المجتمع. 

حقيقة هروب الفتاة القبطية مارينا سامح حبيب

الأخبار المؤكدة من قبل أقارب الفتاة القبطية مارينا سامح حبيب ومحامي العائلة، المستشار فادي ميخائيل، تشير إلى أن مارينا لم تهرب، ولكن تفاصيل مكانها خلال فترة الغياب لم تُكشف.

حقيقة هروب الفتاة القبطية مارينا سامح حبيب

أسرة مارينا سامح حبيب تشكر رجال الداخلية وقيادات الكنيسة

توجهت الأسرة والمجتمع بالشكر للأنبا ووزارة الداخلية والأنبا نوفير لجهودهم في عودة مارينا. وعبرت سوزان نبيل، ابنة عم مارينا، عن امتنانها لقسم المرج ووزارة الداخلية وكافة الجهات المعنية على دورهم في العثور على مارينا وإعادتها سالمة. وأكد المستشار فادي ميخائيل على أهمية الدور الذي لعبته القيادات والجهات الأمنية والأنبا نوفير في هذه القضية، مشيرًا إلى أن "بنات المسيح خط أحمر".

 

 

أسرة مارينا سامح حبيب تشكر رجال الداخلية وقيادات الكنيسة

تفاصيل إختفاء مارينا سامح حبيب

وفي تفاصيل الاختفاء، كانت مارينا، البالغة من العمر 17 عامًا، قد اختفت في السادس من يونيو 2024 أثناء ذهابها إلى الامتحانات بمدرسة عمر مكرم في منطقة الخصوص. وقد أثار اختفاؤها موجة من القلق والتساؤلات حول مصير الفتيات القبطيات المختفيات في مصر، وهو ما يعكس الحاجة الماسة لمزيد من الشفافية والتحقيق في هذه الحوادث.

 

تفاصيل إختفاء مارينا سامح حبيب

تعد هذه القضايا مؤشرًا على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه الأقليات في مصر، وتسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الحماية والدعم لهذه الفئات. وقد رصدت منظمة التضامن القبطي اختفاء عدد من الفتيات والسيدات القبطيات، حيث عادت معظم الحالات إلى أسرهن بينما لا تزال حالتان مختفيتان. وتبرز هذه الأحداث الحاجة إلى تعاون جميع أفراد المجتمع، مسلمين وأقباط، لمواجهة هذه الظاهرة وضمان عدم تكرارها.

طلبة صلاة لعودة جميع الفتيات المختفيات

في الختام، نصلي من أجل عودة جميع الفتيات المختفيات إلى أسرهن بسلام، ونأمل أن تتخذ الحكومة خطوات فعالة لمعالجة هذه القضية وضمان الأمن والأمان لجميع مواطنيها. ونشد على أيدي جميع الجهات المعنية للعمل سويًا من أجل مستقبل يسوده العدل والسلام لكل أبناء الوطن.

          
تم نسخ الرابط