ازمة نقص الادوية في مصر
مفاجأة بشأن أزمة نقص الدواء في مصر بعد إعلان ارتفاع الأسعار
أكد رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، الدكتور محفوظ رمزي، إن أزمة نقص الدواء التي يشهدها السوق المصري لا تزال موجودة، إلا أنها بدأت تسلك في طريقها نحو الحل بصورة تدريجيه، مع عودة العديد من خطوط الإنتاج المتوقفة في الكثير من المصانع إلي العمل.
وكشف "رمزي" خلال تصريحاتة عبر برنامج " حقائق وأسرار" ، والذي يقدمة الإعلامي مصطفى بكري، والمذاع عبر شاشة صدى البلد الفضائية مساء الجمعة، أن أزمة نقص الدواء التي يشهدها السوق المصري قد بدأت أعقاب تعويم الجنيه وارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه من 30 إلى 48 جنيه، مما أدى لتوقف خطوط إنتاج في الكثير من المصانع نظرا لزيادة التكلفة.
تلبية احتياجات السوق المحلية
وأضاف رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، أن المصانع عادت إلي الإنتاج من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية، مؤكدا أن الأزمة سوف تنهي بشكل نهائي خلال شهر نوفمبر في حال كانت الأمور وسعر الدولار كما هو سوف تنتهي في شهر سبتمبر والنقص الحالي يجب أن نعترف به ونعترف بوجود أزمة.
وأشار الدكتور محفوظ رمزي، إلى أن هناك بعض المستحضرات الدوائية تحتاج لفترات زمنية تصل إلى خمسه عشر يوما حتى تصل إلى المستهلك عقب إنتاجها، وأوضح أنها تمر بعدة مراحل من بينها التصنيع والتغليف ثم إجراء التحاليل اللازمة قبل القيام توزيعها.
وأشار "رمزي" أن هناك أحد المصانع الشهيرة والتي تعاني من نقص كبير في دواء معين لعلاج ضغط الدم، وأوضح أن الدواء يصنع منه 7 تركيزات وسوف يستغرق إنتاج كميات كافية منه لسد حاجة السوق لمدة 10 أيام على الأقل.