بعد صحة توقعات "إغلاق المطارات"... هل تصيب ليلى عبد اللطيف في تنبؤها بانقطاع الإنترنت عن العالم؟

احتلت الخبيرة الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف محرك البحث "جوجل" في الساعات الأخيرة، إثر تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لتنبؤاتها السابقة حول تعطل الرحلات وإغلاق المطارات.

الجدل يتصاعد حول تحقق تنبؤات ليلى عبد اللطيف

وشهدت الأيام الأخيرة تحقق إحدى تنبؤات الخبيرة الفلكية ليلى عبد اللطيف التي أطلقتها في العام المنصرم، حيث تعرضت حركة المطارات والقطارات، بالإضافة إلى بعض الأنظمة المصرفية والبورصات، للشلل نتيجة خلل تقني ألمّ بشركة مايكروسوفت.

التساؤلات تحوم حول مستقبل الإنترنت العالمي

وأعاد المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي تداول مقابلة سابقة للخبيرة ليلى عبداللطيف التي تنبأت فيها بانقطاع خدمة الإنترنت في أغلب دول العالم، مما قد يؤدي إلى تأجيل أو تعطيل حركة الطيران في بعض البلدان. وقد شهدت رحلات الطيران مؤخرًا حالة من الفوضى في عدد من الدول بسبب مشكلات تقنية أدت إلى تأخير الرحلات، وأفادت وكالة رويترز بوجود اضطرابات في الاتصالات وخلل عالمي ناجم عن انقطاع الإنترنت، والذي يُعزى إلى مشكلات في إحدى الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني.

معلومات هامة عن سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف

ليلى عبد اللطيف، المعروفة بلقب "سيدة التوقعات"، هي شخصية لبنانية مصرية تحظى بشهرة واسعة في مجال التنبؤات والأعمال. وُلدت في 17 يناير 1958 في بيروت، وهي ابنة لأب مصري كان يعمل مفتيًا في الجامع الأزهر وأم لبنانية. تزوجت ليلى عبد اللطيف مرتين، الأولى من رجل سعودي أنجبت منه ولدين، والثانية من رجل لبناني يُدعى مارك أبو جودة. تُعرف ليلى بأنها لا تؤمن بقراءة فنجان القهوة أو بطاقات التارو ولا بالطالع، بل تدّعي امتلاكها لقوى الإلهام.

بدأت شهرتها تتسع بين السياسيين والاقتصاديين والفنانين في لبنان وبعض دول الخليج، وحتى مع شركات عالمية بحثت عن مشورتها. وقد التقت برؤساء دول وحكومات وملوك، وقدمت تنبؤات لهم. في شبابها، عملت كـ "DJ" وامتلكت محلين للموسيقى، وحصلت على شهادة من "راديو وان" لبراعتها في مزج الأغاني. كما فازت ببطولات في السباحة والرقص.

في عالم الإعلام، اشتهرت ليلى عبد اللطيف بظهورها في برنامج "مرايا الحظ" عام 1990 مع الإعلامي جورج شهوان، ومن ثم انتقلت للعمل في قناة "إم تي في" اللبنانية. كانت تجيب على أسئلة المشاهدين من خلال الصور التي يرسلونها إليها.

تُثير توقعاتها جدلاً واسعًا، حيث يعتبرها البعض مصدر إلهام، بينما ينظر إليها آخرون بشكوك، معتبرين أنها قد تكون متأثرة بالماسونية أو أنها تستخدم أساليب الكهانة. وقد وُجهت إليها انتقادات حادة من قبل بعض الشخصيات الدينية التي تحذر من متابعة العرافين والمنجمين.