رد قوي من الكنيسة الأسقفية على تجسيد "العشاء الأخير" في أولمبياد باريس

رد قوي من الكنيسة
رد قوي من الكنيسة الأسقفية على السخرية من العشاء الأخير

ظهر مشهد يدينه الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين في أولمبياد باريس 2024، حيث أن من ضمن مظاهر حفل الافتتاح من "أصحاب الميول الجنسية الغير سوية" وجسدوا لوحة العشاء الأخير التي ترمز العشاء الذي جمع السيد المسيح مع التلاميذ، وكان للكنيسة الأسقفية ردها القوي.

 

رد الكنيسة الأسقفية على تجسيد لوحة العشاء الأخير في الأولمبياد


برئاسة الدكتور/ سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية أعلنت الكنيسة الأسقفية عن رفضها التام للاعتداء على المقدسات المسيحية سواء بالقول أو الفعل، حيث أن اللوحة التي تعبر عن العشاء الأخير جزء أصيل من العقيدة المسيحية، حيث أن ظهور لألوان، وأشكال الميول الجنسية، والتعبير عن أنفسهم في لوحة تجسد المسيح مع التلاميذ يعد أمرا غير مقبول، ومسيء للتعاليم المسيحية بشكل واضح، وللمسيحيين في جميع أنحاء العالم.

 

هل السخرية من المعتقدات الدينية حرية تعبير؟


دائما ما تحرص فرنسا كل الحرص على الإساءة للمعتقدات الدينية بشكل كبير، سواء للإسلام أو المسيحية، وكان آخرها السخرية من لوحة العشاء الأخير، وأضاف دكتور سامي فوزي أن حرية التعبير ليس لها علاقة بالنيل من المعتقدات الدينية، حيث أن ذلك تعدي قوي على تعاليم الكتاب المقدس الذي يرفض الانحرافات بكل أنواعها، ويرفض أي علاقة خارج إطار الزواج، على أن تكون بين رجل وامراة فقط.
 

          
تم نسخ الرابط