من هو الرجل الأزرق.. وهل يمثل دور "المسيح" في محاكاة العشاء الأخير؟
لاحظ الجميع خلال مشاهدة افتتاح أولمبياد باريس، وأثناء محاكاة لوحة العشاء الأخير فإنه كان هناك شخص يجسد دور السيد المسيح في اللوحة، وكان جسده مدهون باللون الأزرق وشعر أصفر بدوق من الورد، وجدير بالذكر أن هذا الشخص قد أثار الجدل، ولكننا نتساءل هل فعلا كان يجسد دور المسيح؟!.
الرجل الأزرق المثير للجدل في حفل أولمبياد باريس
هو الفنان الفرنسي "فيليب كاترين" الذي كان يمثل دور "إله الإغريق" الذي يدعى ديونيسوس، أي أنه لم يكن يمثل دور السيد المسيح أثناء محاكاة لوحة العشاء الأخير، ولكن رغم ذلك تعرض لهجوم واسع حيث أن الأمر كله مرفوض، وأن السخرية من المعتقدات ليست من ضمن الثقافة الفرنسية، والعالم ليس مهتما بعرضها، واضطر الفنان الفرنسي إلى الاعتذار في النهاية بعد الهجوم عليه.
محاكاة لوحة العشاء الأخير
اعتذر القائمين على حفل افتتاح أولمبياد باريس عن ما بدر منهم من إساءة للرموز المسيحية بعد أن تعرض الحفل إلى انتقادات واسعة من جميع أنحاء العالم، ويذكر أن من الضروري أن يتم معرفة أن الإساءة للأديان ليست حرية، ولكنها ترتب وجود نزاعات واختلافات بين الأديان المختلفة، وهذا ما يكافح العالم من أجل القضاء عليه ونشر السلام.
انتقادات وإدانة من المؤسسات الوطنية المصرية
كانت الكنيسة الأسقفية، والأرثوذوكسية، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، جميعهم في حالة رفض تام لما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس الغير منظم حيث حدث العديد من الأخطاء فيه، ولن تكون اللجنة دقيقة في تقديم البعثات الأولمبية كما حدثت أعمال تخريب في المواصلات العامة مع انقطاع الكهرباء.