سهر وبكاء...البابا تواضروس يوجه رسالة عاجل لكل طلاب ثانوية عامة قبل ظهور النتيجة بساعات

خلال أيام الامتحانات، نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات صلاة لطلاب هذا المستوى وقدمت لهم الهدايا التذكارية لإدخال البهجة في قلوبهم.

رسالة إلى طلاب الثانوية العامة مع اقتراب موعد نتائج الثانوية العامة

وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة إلى طلاب الثانوية العامة مع اقتراب موعد نتائج الثانوية العامة، لطمأنة مؤمني الكنيسة.

ونشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية رسالة قداسة البابا تواضروس لطلاب الثانوية العامة، جاء فيها: "كونوا على ثقة أن المجهودات التي بذلتموها طوال العام، بنعمة ربنا، ستأتي بنتيجة جيدة تسعدكم و تفرحك وتفرح أسرتك وبيتك وتفرح المجتمع كله.

رسالته لطلاب الثانوية العامة

وأضاف البابا في رسالته لطلاب الثانوية العامة أن الله لن يضيع تعب أي طالب طوال العام الدراسي بما في ذلك السهر والبكاء والمذاكرة، مؤكدا أن لحظة ظهور النتيجة من أفضل اللحظات، لأن الإنسان يشعر بنجاحه وتفوقه خلال هذه الفترة ولم يختف تعبه و لم يذهب.

أهم المعلومات عن حياة البابا تواضروس

وبهذه المناسبة استعرض الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهم المعلومات عن حياة البابا تواضروس وهي:

ولد البابا تواضروس الثاني في 4 نوفمبر 1952 باسم وجيه صبحي باقي، وهو نفس اليوم الذي تم اختياره فيه بالقرعة للبطريركية عام 2012.

بدأت الخدمة في كنيسة الملائكة القديمة بدمنهور. وكان البابا شنودة الثالث يزور هذه الكنيسة من وقت لآخر ويقضي فيها أسبوعا عندما كان أسقفا للتعليم عام 1970 بعد تخرجه من المدرسة الثانوية.

حصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية عام 1975 بتقدير جيد جداً.

 كان يحلم بأن يعمل صيدلياً، لأنه كان يعتقد أن هذه المهنة تجعل الناس يشعرون بالراحة.

- عين سكرتيراً للخدمة بكنيسة الملائكة بدمنهور عام 1975

حصل على درجة البكالوريوس من الكلية الإكليريكية بالإسكندرية عام 1983.

عمل صيدلياً بوزارة الصحة، كما عمل مديراً لمصنع أدوية تابع لوزارة الصحة بدمنهور وبعد هذا العمل ذهب إلى الدير ليصبح راهبًا ثم اصبح البابا.