تذكار نياحة القديسة مريم المجدلية

هل تعرف القديسة مريم المجدلية التى تحتفل الكنيسة بتذكار عيد نياحتها اليوم؟ إليك أبرز المعلومات عنها ودورها في البشارة

تذكار نياحة القديسة
تذكار نياحة القديسة مريم المجدلية

في يوم 4 أغسطس 2024، تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة القديسة مريم المجدلية، التي تصادف 28 أبيب وفقًا للتقويم القبطي. تُعَدّ مريم المجدلية من أبرز الشخصيات النسائية في تاريخ المسيحية، حيث كان لها دور محوري في خدمة السيد المسيح ونقل بشارة قيامته.

حياة القديسة مريم المجدلية ودورها في البشارة

حياة القديسة مريم المجدلية ودورها في البشارة

القديسة مريم المجدلية، التي أخرج منها السيد المسيح سبعة شياطين، قدمت خدمة جليلة للسيد المسيح خلال آلامه وموته ودفنه. 

وفقًا للإنجيل، كانت مريم من أولى النساء اللواتي زرن القبر صباح الأحد، وشهدت الحجر المدحرج والملاك الجالس عليه. أعلن لها الملاك عن قيامة المسيح، وقال: "لا تخافا. إني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا، لأنه قام" (متى 28: 5-6).

كما ظهر السيد المسيح للقديسة مريم المجدلية، وأوصاها أن تذهب وتبشر التلاميذ بقيامته، قائلًا: "اذهبي وأعلمي إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي إلهكم" (يوحنا 20: 17). وبذلك، نالت مريم المجدلية لقب "رسولة الرسل" لدورها البارز في إعلان قيامة الرب.

خدماتها ورحلاتها التبشيرية

خدماتها ورحلاتها التبشيرية

بعد صعود الرب، واصلت القديسة مريم المجدلية خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح القدس. وقد بشرت في العديد من المناطق، بما في ذلك بلاد الغال (فرنسا)، مصر، فينيقيا، سوريا، وميليتيا. في رحلتها إلى روما، واجهت طيباريوس قيصر واشتكت من بيلاطس البنطي على صلب يسوع، مما أدى إلى عزل بيلاطس وموته.

تُروى أيضًا أنها شهدت أعجوبة عندما تحولت البيضة التي كانت تحملها إلى لون أحمر كرمز لقيامة الرب. في النهاية، استقرت في أفسس حيث تنيحت، ودفنها القديس مار يوحنا اللاهوتي عند مدخل مغارة فتية أفسس السبعة، التي أصبحت مكانًا للمعجزات.

بركة صلاتها

تُعَدّ القديسة مريم المجدلية نموذجًا للإيمان والتفاني في الخدمة. ببركة صلاتها، تنعم الكنيسة والمؤمنون بالسلام والإلهام الروحي. لربنا المجد دائمًا وأبدياً آمين.

          
تم نسخ الرابط