هتندم لو مشترتيش النهاردة....رسالة عاجل وتحذير من شعبة السيارات للراغبين فى الشراء...ياترى هيحصل ايه
في الفترة الأخيرة، توقفت الدولة المصرية عن استيراد السيارات لذوي الهمم على إعادة هيكلة المنظومة لوجود العديد من المخالفات والتجارة غير المشروعة.
حيث يقوم أصحاب الهمم ببيع بطاقاتهم من أجل الحصول على سيارة معفاة من الجمارك بدون رسوم جمركية.
مما اضطر الدولة المصرية إلى إيقاف السيارات وإعادة النظر في النظام للتأكد من وصول السيارات المعفاة جمركيًا للأشخاص ذوي الإعاقة فعليًا.
بعد الأزمة الأخيرة التي شهدها سوق السيارات المصري والناتجة عن تكدس كميات كبيرة من السيارات بمختلف فئاتها (السيارات الشخصية والسيارات التجارية وسيارات ذوي الإعاقة) في الموانئ، وعملت الحكومة خلال الفترة الأخيرة على استكمال التخليص من السيارات لحين حل الأزمة، عادت أزمة السيارات للظهور من جديد بسبب قلة حجم السيارات الموردة للسوق المصري، فضلا عن تأخر الوكلاء في تسليم السيارات المخصصة للمواطنين.
وصرح اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات، في تصريحات تليفزيونية ببرنامج (على مسئوليتي) الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أنه لا يوجد أي شحنة مسبقة من السيارات وأن المصريين وتوقفت الدولة عن استيراد سيارات أصحاب الهمم، وكذلك الاستيراد الشخصي للسيارات الخاصة.
وقال اللواء عبد السلام عبد الجواد: «من لا يشتري سيارة اليوم هيزعل بكرة»، مشيراً إلى ارتفاع أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة.
وأشار اللواء عبد السلام عبد الجواد إلى إيقاف الاستيراد الشخصي للسيارات لمدة شهرين، موضحا أن حجم السيارات المطروحة في السوق المصري أقل بكثير من المطلوب، وذلك بسبب انخفاض عدد السيارات حسب الوكيل.
وأكد عبد الجواد أن لكل وكيل حصة قدرها 1000 سيارة للشراء كل عام، لكن خلال الفترة الحالية كل وكيل لديه 300 سيارة فقط المسموح له بشرائها، وهو ما يشكل تحديا في حجم السيارات المعروضة عليها السوق.
ارتفاع جنوني في أسعار السيارات
وأشار عضو شعبة السيارات إلى أن بعض الوكلاء المتخصصين في استيراد السيارات للسوق المصري أوقفوا عملية البيع والشراء نهاية العام بسبب توقف الشحنات المقدمة ولم يعد لديهم المزيد من السيارات، موضحا أن كل هذه الأمور ستؤدي الأمور إلى ارتفاع جنوني في أسعار السيارات.
الأشهر التي يزدهر فيها سوق السيارات ويتم شراء وبيع الكثير من السيارات
وأكد اللواء عبد السلام أنه رغم أن شهري يوليو وأغسطس هما الأشهر التي يزدهر فيها سوق السيارات ويتم شراء وبيع الكثير من السيارات بمختلف أنواعها، بعد توقف استيراد السيارات، إلا أنه لم يعد هناك سيارات. متوافرة بكميات كبيرة في السوق المصري، وبالتالي لم يعد هناك أي حركة شراء كبيرة، علما أن توقف الاستيراد يؤدي إلى قلة المعروض وارتفاع الأسعار بشكل كبير.