عيد صعود السيدة العذراء

عيد صعود السيدة العذراء: كيف ستحتفل الكنيسة القبطية بالأعياد عقب انتهاء الصوم؟

الاحتفالات بعيد صعود
الاحتفالات بعيد صعود السيدة العذراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد صعود السيدة العذراء مريم اليوم، بعد فترة صيام دامت 15 يوماً.

الاحتفالات بعيد صعود السيدة العذراء

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، برفقة أساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة، الصلوات والقداسات في مختلف الكنائس القبطية بمصر وبلاد المهجر. وتشهد هذه الفترة مراسم دينية خاصة تتميز بأجواء روحانية واحتفالية، حيث تعكس التقاليد القبطية احترامًا وتكريماً خاصاً لهذا الحدث الهام.

طقوس صوم العذراء

خلال صوم السيدة العذراء، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية، ويقتصر غذاؤهم على الأسماك والمنتجات النباتية. وفي الليلة الأخيرة من الصوم، تقام "الدورة" أو "الزفة"، حيث يحمل الشمامسة أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، ويتقدمون في مسيرة احتفالية يشارك فيها الأطفال بملابس الشمامسة البيضاء، مما يضفي جواً من الفرح والبهجة على الأجواء.

قصة عيد الصعود

قصة عيد الصعود

تعود قصة عيد صعود السيدة العذراء، وفقًا للمعتقدات القبطية الأرثوذكسية، إلى نياحة العذراء مريم في 21 طوبة، وهو اليوم الذي يُحتفل فيه بذكرى وفاتها، التي كانت في سن 58 سنة و8 أشهر و16 يوماً. بعد صعود المسيح بفترة أقل من 15 سنة، أرسل المسيح ملاكًا ليبشر أمه بانتقالها. فاجتمع الرسل من كل أنحاء العالم في جثمانية فلسطين، حيث كانت العذراء موجودة، بموجب معجزة إلهية، ما عدا توما الرسول الذي كان يكرز في الهند، وكان غيابه له حكمة إلهية تُفهم لاحقاً.

متى تبدأ الاحتفالات وكيف يمكن للأقباط الاستمتاع بها؟

تبدأ الاحتفالات بعيد صعود السيدة العذراء مع نهاية فترة الصوم، حيث تستمر الكنائس في مصر وبلاد المهجر في إحياء هذه المناسبة بحضور قداسات ومراسم دينية. تظل هذه الاحتفالات رمزًا للتفاني والإيمان العميق، وتجلب الفرح والسرور للمؤمنين.

          
تم نسخ الرابط