أول كابتن طيار صعيدية .. حسناء الصعيد ميرولا ماجد تثير جدلا فمن هي
ميرولا ماجد رغم أنها درست في كلية الإعلام، إلا أن مجال الطيران كان محور اهتمامها منذ الصغر وكانت والدتها دائما شغوفة بالمطارات ومهتمة بالسفر والتجارب الجديدة، وكانت تسعى جاهدة لجمع المعلومات اللازمة في هذا المجال من أجل ابنتها.
حققت ميرولا ماجد، ابنة محافظة أسيوط حلمها بأن تصبح أول كابتن طيار التحقت بكلية الطيران وتخرجت منها وحصلت أيضاً على 3 رخص.
قصة ميرولا ماجد كابتن طيار
وقالت ميرولا ماجد إن حلم قيادة الطائرة بدأ عندما كنت في المدرسة الابتدائية، وأثناء سفري مع عائلتي، كنت مبهوره بالمطار والطائرات، وبدأت البحث عن كيفية الانضمام إلى المجال.
وقتها وجدت الدعم من والدتي وبدأت بالبحث معي، وأثناء تواجدنا في إحدى رحلاتنا سألت والدتي: في المطار المضيفات عن كيفية الالتحاق ودراسة الطيران لكننا لم نكن نعلم في ذلك الوقت أنني أستطيع أن أصبح كابتن طيار.
وأضاف ميرولا ماجد قائله لقد مرت الأيام والتحقت بالثانوية العامة، وكبر معي حلمي في أن أصبح كابتن طيار. أخبرت والدتي أنني أريد أن أدرس الطيران، وكان الجميع في ذلك الوقت يتوقع مني أن ادخل كلية الطب مثل والدي، وأغلب عائلتي الأطباء، لكن والدي وجد حلمى أن أصبح كابتن طيار، ووجدت أيضًا التشجيع من والدي وبسبب صعوبة تحقيق هذا الحلم طلب مني والدي أن التحق بكلية أخرى. وفعلا التحقت بكلية أخرى وهى كانت كلية الإعلام وأبقيت حلمي امام عيني أن أصبح كابتن طيار ورغم دراستي في كلية الإعلام إلا أنني لم أستسلم وتمكنت من الالتحاق بكلية الطيران، وبدأت بدراسة الكليتين معًا.
كابتن طيار ميرولا ماجد
وتابعت ميرولا ماجد عندما صعدت الطائرة لأول مرة مع الكابتن، كانت الرحلة تستغرق نصف ساعة وهي عبارة عن رحلة استكشاف وقتها نزع الكابتن عني الخوف وجلست بجانبه في حالة من التوتر وطلب مني وقتها أن أنسى أي شيء وأركز في كبينة الطائرة، وبدأت أتفاعل معه و بدأ الكابتن بالسماح لي ان اتواجد بمفردى فى غرفة التحكم. ، ودخلت الامتحانات لأقود الطائرة وحدي، ونجحت فيها قمت بالرحلة الأولى بمفردي، وكانت مثيرة للإعجاب وبعد ذلك شعرت بالطمأنينة والثقة.
وتابعت ميرولا ماجد هناك فرق كبير بين ركوب الطائرة أثناء السفر وبين ركوب الطائرة في كبينه القيادة، هناك متعة رغم المسؤوليات، لكن مع اعتيادي عليها أصبحت ممتعة للغاية بالنسبة لي".
أنا سعيدة جدًا لأنني حققت الحلم خاصة أن والدتي ساندتني، لكنها توفيت وأنا في الثانوية العامه 2020، ووجدت كل الدعم منها ورغم الصعوبات بسبب الغربة إلا أنها آمنت بحلمي، وظننت وقتها أن والدتي سترافقني وأننا سنبقى في القاهرة حتى التحق بالكلية وستفتح لي الأبواب محققة حلمي بدراسة الطيران ولكن والدتي توفيت، وبعد ذلك وجدت الدعم من والدي لتحقيق حلمي الذي بدأته والدتي معي، والآن تمنيت أن تكون أمي معي حتى تكون فخورة بنفسي و سعيدة لتحقيق حلمي.