عيد الصليب من أهم الأعياد في الكنيسة الأرثوذكسية

لماذا يعتبر عيد الصليب من أهم الأعياد في الكنيسة الأرثوذكسية وما علاقته بالسنة القبطية؟

عيد الصليب من أهم
عيد الصليب من أهم الأعياد في الكنيسة الأرثوذكسية

عيد الصليب… الذي يحتفل به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 27 سبتمبر، يمثل أحد أبرز المناسبات الدينية في التقويم القبطي. لكن لماذا يحتل هذا العيد مكانة بارزة، وما علاقته ببداية السنة القبطية؟ في هذا المقال، نكشف النقاب عن أهمية عيد الصليب ونستعرض كيف يرتبط برأس السنة القبطية، مما يعزز فهمنا للتقاليد الدينية والتاريخية العميقة التي تحيط بهذه المناسبات.

ما هو عيد الصليب وما الذي يجعله مميزًا؟

ما هو عيد الصليب وما الذي يجعله مميزًا؟

عيد الصليب يرمز إلى اكتشاف الصليب المقدس، وهو أحد رموز المسيحية الأساسية. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذا اليوم بذكرى العثور على الصليب الذي حمله المسيح، وهو رمز للفداء والإنقاذ. يعكس هذا العيد التقدير العميق للصليب باعتباره علامة على الإيمان والعطاء.

عيد الصليب وعلاقته برأس السنة القبطية

عيد الصليب يأتي بعد عيد النيروز، الذي يمثل بداية السنة القبطية. يُحتفل بعيد النيروز في الأول من شهر توت، وهو الوقت الذي يتزامن مع بداية السنة الزراعية الجديدة في مصر القديمة. يعكس عيد النيروز الارتباط العميق بين المصريين القدماء والنيل، حيث يعتبر الفيضان السنوي للنيل علامة على تجدد الحياة والخصوبة.

تاريخ وأهمية بداية السنة القبطية

شهر توت، الذي يبدأ مع عيد النيروز، يمثل بداية السنة القبطية الجديدة. هذا الوقت من العام يشهد ظهور نجم الشعرى اليمينية في السماء، وهو ما كان يشير إلى بداية موسم الفيضان. السنة القبطية تُعرف بأنها "سنة نجمية" لأن الدورة الفلكية لهذا النجم توفر دقة أكبر في تحديد بداية السنة مقارنة بالسنة الشمسية.

كيف يؤثر عيد النيروز على عيد الصليب؟

عيد النيروز يُحتفل به في بداية سبتمبر، وهو يعتبر البداية الرسمية للسنة القبطية. بعد عيد النيروز، يأتي عيد الصليب ليضيف بعداً روحياً وعقائدياً للسنة الجديدة. إذ يمثل عيد الصليب فرصة للتأمل في معاني الصليب وإعادة التأكيد على الإيمان المسيحي.

مواعيد الإجازات الرسمية

عيد النيروز: 1 سبتمبر 2024.

عيد الصليب: 27 سبتمبر 2024.

 

          
تم نسخ الرابط