تغييرات مناهج التربية الدينية قبل بداية الدراسة

هيحصل إيه بين الكنيسة والتعليم؟ تغييرات مناهج التربية الدينية قبل بداية الدراسة

تغييرات مناهج التربية
تغييرات مناهج التربية الدينية قبل بداية الدراسة

مناهج التربية الدينية … في خبر مهم، القس بولس حليم، مدير إدارة التدريب بالمركز الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كشف عن تعاون كبير بين وزارة التربية والتعليم والكنائس المصرية (الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليك) لوضع مناهج التربية الدينية. التعاون ده هدفه إنشاء خطة شاملة لتطوير المناهج الدراسية، بحيث تشمل كل المراحل الدراسية من الابتدائي لحد الثانوي.

القس بولس حليم قال إنهم اشتغلوا على "مصفوفة المدى والتتابع"، وهي خطة بتوضح الموضوعات اللي هيتناولها المنهج، وكمان المهارات اللي لازم تكون موجودة. المنهج ده هيكون متوافق مع جميع الطوائف المسيحية، ويشمل المجالات والمعايير المطلوبة، بحيث يقدر يتناسب مع كل الصفوف الدراسية.

تفاصيل وضع مناهج التربية الدينية

تفاصيل وضع مناهج التربية الدينية

في تفاصيل أكتر عن وضع المناهج، القس بولس حليم أكد إنه تم الانتهاء من تطوير المناهج الدراسية من الصف الأول الابتدائي لحد الصف السادس. دلوقتي، الكنيسة شغالة على منهج التربية الدينية للمرحلة الإعدادية، واللي بتتم مراجعته بشكل دوري مع الوزارة. الهدف هو تحسين جودة التعليم وتطوير المحتوى الدراسي، بحيث يتماشى مع القيم المسيحية ويحقق التوازن بين الطوائف المختلفة.

مادة الأخلاق والقيم الإنسانية

أما بخصوص مادة الأخلاق والقيم الإنسانية، القس بولس حليم أوضح إن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، اشتغل عليها مع الكنيسة القبطية. الكتاب اللي تم وضعه بيشمل قيم إنسانية من منظورين، إسلامي ومسيحي، وهدفه هو تقديم رؤية شاملة للقيم وتعزيز فهم الطلاب للقيم المشتركة بين الأديان. المنهج ده تم تدريسه في المدارس خلال السنة الدراسية اللي فاتت ولاقى استحسان كبير.

التعاون بين الكنيسة ووزارة التربية والتعليم مش بس بيهدف لتحسين مناهج التربية الدينية، لكن كمان بيشتغل على تعزيز القيم الإنسانية وتنمية روح التسامح والتفاهم بين الأديان المختلفة. الخطوة دي تعتبر نموذج للتعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية في تطوير النظام التعليمي وتعزيز القيم الأساسية في المجتمع.

          
تم نسخ الرابط