ماتت في عز شبابها رحيل ساندي عادل في حادث قطار مأساوي يهز الكنيسة والسبب صادم

ساندي عادل
ساندي عادل

ساندي عادل ترحل بعد شهرين من وفاة والدها، في حادثة مأساوية ترتبط بسماعات "الإير بودز" بعد أن ودعت والدها منذ شهرين فقط، جاءت الأخبار الصادمة بوفاتها . 
 


تفاصيل حادث ساندي عادل
 



شهدت منطقة غمرة بالقاهرة حادثة مروعة اهتزت لها مشاعر الجميع، عندما لقيت طالبة جامعية تُدعى "ساندي عادل"، تبلغ من العمر 20 عامًا، مصرعها بشكل مأساوي. كانت ساندي في طريقها لاستلام وظيفتها الجديدة، دون أن تعلم أن الموت كان يترقبها على بعد دقائق معدودة.

ساندي عادل ووالدها



رحلة إلى المجهول


في صباح اليوم المأساوي، خرجت ساندي عادل من منزلها في منطقة الشرابية حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا.

 كانت متجهة إلى عملها الجديد الذي كانت قد حصلت عليه مؤخرًا. وبينما كانت تسير في الشارع، قررت أن تضيف القليل من التسلية إلى رحلتها عبر الاستماع للموسيقى من خلال سماعات "الإيربودز" الخاصة بها. 

وبينما كانت تنغمس في الموسيقى، لم تكن تعلم أن هذه الأغاني ستصبح "موسيقى الموت"، حيث شتت انتباهها عن الخطر الداهم الذي كان يقترب منها.

ساندي عادل 



تفاصيل لحظة الاصطدام


عندما وصلت ساندي إلى مزلقان القطار في منطقة غمرة، كانت لا تزال تستمع للأغاني عبر سماعاتها، ولم تنتبه لتحذيرات المارة الذين حاولوا تنبيهها إلى اقتراب القطار. 

أحد شهود العيان في تصريحاته  قال: "حاولنا تنبيه الفتاة، وصرخنا (حاسبي القطر)، لكنها كانت غارقة في سماع الموسيقى ولم تستجب لتحذيراتنا". وذكر أن أحد الأشخاص كان قد عبر المزلقان قبل ساندي بدقائق معدودة، ليشهد اللحظة الفاجعة التي انتهت بوفاتها.
 


تفاصيل مأساوية


وبعد أن اصطدم بها القطار، سقطت ساندي على الأرض غارقة في دمائها وسط حالة من الذهول والصدمة التي سادت بين المارة. تجمع الناس حولها وهم في حالة من العجز، يحاولون تقديم الإسعافات الأولية في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها. وصلت سيارة الإسعاف بعد دقائق قليلة، وحاول المسعفون إنعاشها داخل السيارة باستخدام جهاز التنفس الصناعي.
للحظات بدا أن قلبها بدأ بالانتعاش، إلا أن القدر كان قد قال كلمته، وبعد خمس دقائق فقط لفظت ساندي أنفاسها الأخيرة، تاركة وراءها ألمًا وحزنًا كبيرين بين كل من عرفها.
 


خلفية مأساوية


الجيران الذين عرفوا ساندي تحدثوا بحزن عن حياتها. إحدى جاراتها قالت: "ساندي كانت طالبة جامعية ومجتهدة، وكانت سعيدة بالتحاقها بوظيفتها الجديدة. ولكن القدر لم يمهلها حتى تباشر عملها. والأمر الأكثر إيلامًا هو أنها فقدت والدها قبل شهرين فقط، وهو ما جعل حادث وفاتها أكثر إيلامًا لعائلتها." وأضافت أن والدتها وشقيقتها كانتا في المنزل عندما وصلهما نبأ الحادث المفجع، وكان وقع الخبر عليهما كالصاعقة.
 


تحرك الأمن


بمجرد وقوع الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع حادث اصطدام القطار بفتاة على مزلقان غمرة. انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث فورًا، حيث أجرت المعاينة الأولية، التي أظهرت أن ساندي لم تنتبه لمرور القطار أثناء عبورها خط السكة الحديد، وهو ما أدى إلى الحادث المأساوي. تم تحرير محضر بالواقعة، واتخذت السلطات الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الحادث.

 

 

          
تم نسخ الرابط