هل تحريف الإنجيل والتوراة مجرد كذبة

توفيق عكاشة يعلن أمام الملايين: هل تحريف الإنجيل والتوراة مجرد كذبة؟ الإجابة مفاجأة (فيديو)

هل تحريف الإنجيل
هل تحريف الإنجيل والتوراة مجرد كذبة توفيق عكاشة يرد

في حلقة مثيرة من برنامجه الشهير "مصر اليوم"، تناول الإعلامي توفيق عكاشة موضوعًا حساسًا يتمحور حول التحريف المزعوم للإنجيل والتوراة. وبتأكيد قاطع، نفى عكاشة كل ما يُشاع عن وجود تحريف في هاتين الكتابين المقدسين، مشددًا على أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

الترجمة والمعاني: فهما بعيدًا عن التحريف

وخلال حديثه، أوضح عكاشة أن التوراة جاءت باللغة العبرية والإنجيل بالسريانية، حيث تم ترجمتهما إلى العديد من اللغات، بما في ذلك العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية. وأكد أن عملية الترجمة ليست مجرد نقل كلمات، بل تتطلب فهمًا عميقًا للمعاني، مما يضمن عدم التحريف.

التفريق بين المصادر: التلمود والتوراة

الأعلامي توفيق عكاشة - صورة ارشيفية

وأشار عكاشة إلى أن القرآن الكريم يتحدث عن "كتب كتبوها بأيديهم"، موضحًا أن المقصود هنا هو التلمود وليس التوراة، مما يعكس أهمية التفريق بين المصادر المختلفة. وفي هذا السياق، أكد أن أحد الرسائل الأساسية للإسلام هو نشر السلام والتفاهم بين معتنقي اليهودية والمسيحية، مشددًا على أهمية الحوار بين الأديان.

سؤال الجوهر: لماذا الترويج للأكاذيب؟

في ظل هذه التصريحات القوية، طرح توفيق عكاشة سؤالًا جوهريًا: "لماذا يتم الترويج لهذه الأكاذيب عن التحريف؟" وذلك في إشارة إلى الأهداف الخفية التي قد تكمن وراء تلك الادعاءات.

تعزيز الحوار بين الأديان

إن هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز الحوار الديني والتفاهم بين الأديان، وهو ما أكده عكاشة في سياق حديثه، حيث دعا إلى بناء جسور من التواصل بين معتنقي الأديان المختلفة.

خاتمة: الحقائق والأدلة أولى

في نهاية المطاف، يُظهر حديث توفيق عكاشة أهمية الاستناد إلى الحقائق والدلائل الموثوقة بدلًا من الشائعات والأفكار المسبقة. وكما أشار، فإن التصدي لهذه الأكاذيب يعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق السلام والتفاهم بين جميع الأديان والمعتقدات.

لقد أثار توفيق عكاشة قضية جدلية تهم الملايين، مؤكداً على ضرورة مواجهة الحقائق بالأدلة، وفتح باب الحوار الذي يساهم في تعزيز العلاقات بين المجتمعات الدينية المختلفة.

          
تم نسخ الرابط