الكشف عن هوية الجاسوس الذي تسبب في أغتــ يال حسن نصر الله .. مفاجأة نارية بشأن استشهاد رئيس حزب الله اللبناني

حسن نصر الله
حسن نصر الله



ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الكيان الصهيوني تمكن من الحصول على معلومات دقيقة حول وجود الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، قبل عملية اغـــ ،تياله التي وقعت يوم الجمعة الماضي.

 المعلومات التي سمحت بتنفيذ هذه العملية جاءت نتيجة تعاون غير متوقع من عميل إيراني، وفقًا لما أوردته الصحيفة.
 

حسن نصر الله 


مفاجأة كبرى في استشهاد نصر الله



أفادت الصحيفة بأن المفاجأة الكبرى في هذه العملية تكمن في الدور المحوري الذي لعبه العميل الإيراني، الذي تمكن من اختراق الدائرة الأمنية الداخلية لحزب الله.
وبحسب مصادر أمنية لبنانية، استطاع هذا الجاسوس تزويد الاحتلال الصهيوني بمعلومات دقيقة عن تحركات نصر الله خلال تواجده في بيروت. وقد تزامن ذلك مع حضوره جنازة المسؤول في حزب الله، محمد سرور، وهو ما استغله جيش الاحتلال لتنفيذ الهجوم.
 

حسن نصر الله 


العميل الإيراني ودوره في مساعدة جيش الاحتلال 



التقرير أشار إلى أن نصر الله كان برفقة نائب قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان خلال يوم الاغـــ، تيال، وكانا يستقلان نفس السيارة. ولتعزيز مستوى الحماية، كان نصر الله مختبئًا في ملجأ تحت الأرض بعمق يصل إلى 30 مترًا عندما وقعت الضربة الجوية.

المعلومات التي حصل عليها جيش الاحتلال من العميل الإيراني كانت حاسمة في تحديد اللحظة المناسبة لشن الهجوم، حيث مكّنت القوات الإسـ ،رائيــ لية من معرفة مكان نصر الله بشكل دقيق، وتحديد وجوده في المجمع السكني بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لحظة القصف الجوي.
 


التخطيط الدقيق لأغتــــــــ ،يال حسن نصر الله 


وفقًا للتقرير، استغل الكيان هذه المعلومات الدقيقة لتنفيذ ضربة جوية مركزة استهدفت المجمع السكني، حيث كان نصر الله متواجدًا. تبرز هذه العملية كواحدة من أبرز الضربات التي تلقت دعمًا استخباراتيًا من عميل داخل حزب الله، مما يعكس حجم التعقيدات الأمنية التي يواجهها الحزب في حماية قياداته.
 


تداعيات الاختراق


يُعد هذا الاختراق الأمني لحزب الله عبر العميل الإيراني صدمة كبيرة للحزب، حيث أظهر التقرير مدى النفوذ الذي تمكنت دولة الاحتلال من تحقيقه داخل الدوائر الأمنية المقربة من نصر الله. 
وتفتح هذه العملية الباب أمام تساؤلات كبيرة حول قدرة الحزب على ضمان حماية قادته في ظل هذه الاختراقات، وما إذا كان هناك مزيد من العملاء في صفوف الحزب يمكنهم تقديم معلومات مماثلة.

 

          
تم نسخ الرابط