مقتل الشاب مينا موسى
مقتل الشاب مينا موسى: جريمة بشعة تهز محافظة المنيا والمطالبات بالقصاص تتصاعد تحت هاشتاج #حق_مينا_لازم_يرجع
في جريمة مؤلمة هزت محافظة المنيا، أُعلن مساء أمس عن مقتل الشاب مينا موسى، الذي استدرج إلى القاهرة تحت ستار وظيفة وهمية في مجال التمريض المنزلي. تم العثور على جثته مقطعة، حيث أُلقيت أعضاؤه في إحدى الترع، مما أثار ردود فعل غاضبة وحزينة من قبل أهالي المنطقة وأصدقاء الضحية.
بداية القصة
مينا، ابن مركز ملوي، كان شابًا طموحًا يحمل أحلامًا كبيرة بعد إنهاء دراسته في معهد التمريض العام الماضي. بدأ حياته المهنية بالعمل في بعض العيادات ومجال التمريض المنزلي في قريته، حيث عُرف بحسن خلقه وطيبته. كما كان يأمل في تحسين وضعه المادي والزواج.
الإعلان الوهمي
قبل أسبوعين، عثر مينا على إعلان لوظيفة ممرض منزلي في القاهرة، وعندما تواصل مع أصحاب الإعلان، قرر السفر بعد إقناع أسرته بفرصة العمل المربحة. لكن ما كان يبدو كفرصة عمل جيدة، تحول سريعًا إلى كابوس عندما استُدرج إلى مكان مغلق وتم احتجازه.
جريمة الاختطاف
بعد احتجاز مينا، تواصل الخاطفون مع أسرته وطلبوا فدية قدرها 150 ألف جنيه، وعندما استجابت الأسرة للمطالبة، انقطع الاتصال مع ابنهم، مما أثار قلقهم بشكل متزايد. بلاغ الأسرة للأجهزة الأمنية أدى إلى تكثيف الجهود للبحث عن الشاب المفقود.
البحث عن مينا
على الرغم من الجهود الحثيثة من قبل الأجهزة الأمنية، وُجد مينا بعد أن أقدمت العصابة على قتله. وبحسب ما ورد، عُثر على بقايا جسده في إحدى الترع، حيث لم يتبقَّ سوى قدميه ويديه. جهود البحث لا تزال مستمرة لاستخراج باقي الأجزاء من الجثة، مما يزيد من آلام الأسرة والأصدقاء.
ردود الفعل والغضب
صدمت جريمة مينا الجميع في المنيا، مما أدى إلى حزن عميق في قلوب أهله وزملائه. مينا كان وحيدًا لوالديه، ولديه ثلاث شقيقات، وقد عُرف عنه حبه للخير والتزامه الديني. العديد من أبناء مركز ملوي والمنيا أطلقوا هاشتاج #حق_مينا_لازم_يرجع، مطالبين بالقصاص من الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت.
ختاما، جريمة مينا موسى تعد تذكيرًا قاسيًا بضرورة زيادة الوعي والحذر تجاه الإعلانات الوهمية التي تستهدف الشباب. المجتمع بأسره يتطلع الآن إلى تحقيق العدالة، في وقت يحتاج فيه الجميع للالتفاف حول بعضهم البعض ودعم الأسر المتضررة.