تناول الثوم بانتظام للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا فهو الدرع الحامي

تناول الثوم بانتظام
تناول الثوم بانتظام للوقاية من نزلات البرد

يمتلك الثوم أيضًا خصائص مضادة للميكروبات، فهو قادر على محاربة أنواع عديدة من البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات. 

 

ولذلك، فإن استهلاكه يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسببها هذه الكائنات الحية الدقيقة.

نصيحة بتناول الثوم بانتظام

كثيرًا ما نسمع نصيحة بتناول الثوم بانتظام للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا.

 

ولكن هل هناك دليل علمي يدعم هذه المعتقدات الشائعة؟ هل الثوم حقاً هو الدرع الواقي الذي يحمينا من الفيروسات؟ أم أنه ليس أكثر من اعتقاد شعبي؟

 

الثوم من التوابل الشعبية التي ارتبطت على مر العصور بقدرتها على تعزيز الصحة ومحاربة الأمراض، خاصة في فصل الشتاء.

 

كثيرا ما نسمع أنه يجب عليك تناول الثوم بانتظام للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا.

 

وبحسب موقع Vesti.ru، يقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن الكثير من الناس يتناولون الثوم في موسم البرد للوقاية من نزلات البرد باعتباره مضادًا للفيروسات، لكن هل يحمي الثوم حقًا منها؟

 

وتابع: "لكن لا يوجد دليل علمي على أن الثوم يحمي من ذلك، لكنه في الحقيقة يمكنه تنشيط المناعة الطبيعية في الجسم".

ووفقا له، فإن الثوم يدخل في قائمة 7 أطعمة غنية بالمواد النشطة بيولوجيا المفيدة للصحة.

 

ومن خلال تناول الثوم، يحصل الجسم على مادة الأليسين، وهي مادة لها تأثير قوي مضاد للميكروبات.

 

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي فصوص الثوم، ذات الرائحة المميزة، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. يتم تضمين الثوم أيضًا في العديد من الأنظمة الغذائية المضادة للسرطان.

 

وفيما يتعلق بفوائد الثوم لنزلات البرد على وجه الخصوص، فإن تناول الثوم يمكن أن يساعد في تقليل عدد حالات نزلات البرد بنسبة تصل إلى 63% مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك وفقا لدراسة أجريت في المملكة المتحدة عام 2001، واستمرت 12 أسبوعا. .

          
تم نسخ الرابط