ظهور حيوان غريب في بني سويف

ظهور حيوان غريب في بني سويف: رعب بين الأهالي بعد عقر 'سلعوة' لأحد السكان .. (فيديو)| ما القصة؟

الحق والضلال

سلعوة بني سويف .. تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية أنباء مثيرة حول ظهور حيوان غريب في محافظة بني سويف، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين الأهالي. حيث تم تداول مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة يظهر لحظة قيام الحيوان، الذي يشبه الكلب والذئب في آن واحد، بعقر أحد السكان.

رصد "سلعوة" تعقر الأهالي

حيوان غريب في بني سويف

تشير الشهادات من بعض السكان إلى أن هذا الحيوان هو "سلعوة"، وهي فصيلة من الحيوانات المفترسة المعروفة بقدرتها على التحول بين الصفات. وقد تم رصد هذا الحيوان وهو يعقر شخصًا في منطقة الرمد، مما أسفر عن إصابته بجروح في الظهر واليد. الأمر الذي أثار مخاوف السكان من إمكانية تعرضهم لخطر مماثل.

وأفادت صفحة "بني سويف اليوم" عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن الحيوان عقر عدة أشخاص آخرين، مما أدى إلى إصابات في الوجه والقدم واليد. هذا الحادث أعاد إلى الأذهان ذكريات ظهور "السلعوة" في صعيد مصر خلال الستينيات والسبعينيات، حيث اختفت لفترة طويلة، لكنها عادت للظهور مرة أخرى منذ حوالي خمس سنوات، وتحديدًا في فبراير 2019.

حالات مشابهة في القاهرة الجديدة

حادث في القاهرة الجديدة

على الجانب الآخر، شهدت منطقة القاهرة الجديدة حالة مشابهة، حيث تعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات للهجوم من كلب حراسة شرس أثناء لعبه مع أصدقائه داخل الكومباوند. وعند الفحص الطبي، تبين أن الطفل تعرض لجروح خطيرة في اليد والظهر والقدم، مما يستدعي إجراء عملية جراحية.

وفي ضوء تلك الحوادث، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على أحد أفراد الأمن في الكومباوند باعتباره المسؤول عن رعاية كلب الحراسة، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى كفاءة إجراءات السلامة العامة المتبعة في مثل هذه الأماكن.

دعوات لزيادة الحذر

تستمر حالة القلق بين الأهالي في بني سويف بعد ظهور "السلعوة" وهجمات الكلاب، حيث تعالت الأصوات المنادية بضرورة تكثيف الجهود من قبل السلطات المحلية لمواجهة هذه الظاهرة وضمان سلامة المواطنين. وفي ظل تكرار هذه الحوادث، يبدو أن هناك حاجة ماسة لوضع استراتيجيات فعالة للحد من انتشار الحيوانات المفترسة وضمان الأمان في المجتمع.

ختامًا، تعد هذه الحوادث بمثابة إنذار للأهالي بضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. كما يستدعي الأمر تعاون المواطنين مع الجهات المعنية لتفادي أي مخاطر مستقبلية. فهل سيستطيع الأهالي في بني سويف التغلب على هذه المخاوف؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.

          
تم نسخ الرابط