اعتذار الأنبا أبانوب للبابا تواضروس

بعد اعتذار الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم: ماذا دار في لقائه مع قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم؟

اعتذار الأنبا أبانوب
اعتذار الأنبا أبانوب للبابا تواضروس

في خطوة مفاجئة ومؤثرة، التقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس بنيافة الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم في المقر البابوي بالقاهرة، بعد أن قدم الأخير اعتذاره عما بدر منه سابقًا. اللقاء كان بمثابة فرصة لتصفية الأجواء بين الطرفين، وأخذ بعدًا أبويًا وروحيًا عميقًا كما وصفه الحاضرون.

اعتذار الأنبا أبانوب وتوضيح الموقف

بداية اللقاء كان الأنبا أبانوب قد قدم اعتذارًا رسميًا لقداسة البابا تواضروس الثاني، معبرًا عن ندمه عما بدر منه، وأكد التزامه الكامل بمسؤولياته الرعوية كأسقف عام. وتقبل قداسة البابا تواضروس الاعتذار بصدر رحب، وأكد على أهمية التعاون الروحي والمحبة في العمل الرعوي، حيث تحدث إلى نيافة الأنبا أبانوب بحكمة وأبوة، مشيرًا إلى ضرورة الإصلاح الروحي الداخلي والتركيز على خدمة أبناء الكنيسة بحب ورعاية.

جلسة هادئة مليئة بالحكمة والمحبة

حضر اللقاء كل من صاحبا النيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، حيث استمر اللقاء في جو من الهدوء والتفاهم. وقد نقلت صفحة الأنبا ثيئودوسيوس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تأكيدًا على أن الجلسة كانت مليئة بالحكمة والمحبة، وأن قداسة البابا تواضروس دومًا يسعى لإرساء السلام بين أبنائه وتوحيد الصفوف، مشيرًا إلى أن اللقاء كان تحت رعاية الله ورحب فيه البابا بتوجيه كلمة روحية تحث على السلام والمحبة بين الجميع.

صورة من اللقاء الذي جاء اليوم

عودة الأنبا أبانوب لخدمة أبناء المقطم

وفي النهاية، أكد الأنبا أبانوب على عودته لخدمة أبناء منطقة المقطم، مؤكدًا أنه سيظل يعمل بإخلاص والتزام كما كان دائمًا. اللقاء كان فرصة لتأكيد الروابط الكهنوتية بين أساقفة الكنيسة، وكان له تأثير إيجابي على الجميع في ترسيخ مفاهيم المحبة والسلام داخل الكنيسة الأرثوذكسية.

ختامًا، يبقى هذا اللقاء درسًا هامًا في التسامح والإصلاح الروحي، كما يفتح الباب أمام مزيد من العمل الرعوي البناء بين أبناء الكنيسة تحت رعاية وقداسة البابا تواضروس الثاني.

          
تم نسخ الرابط