"ملح الأرض".. فيديو كريستين أسعد الذي انتشر على مواقع التواصل وسبب ضجة كبيرة.. ما القصة؟

ملح الأرض.. سر فيديو
"ملح الأرض".. سر فيديو كريستين أسعد الذي أثار ضجة

تشرفنا نحن موقع الحق والضلال بإجراء حوار مع كريستين أسعد، المترجمة التي تعمل في "لوس أنجلوس" في الولايات المتحدة، وعندما تزور مصر تهتم بالحيوانات، وإنقاذهم من قلوب انتزعت منها الرحمة، وانتشر فيديو لها وهي تنقذ قطة قام صاحب محل خضروات بحبسها هي وصغارها في صندوق خشبي حتى يتخلص منهم.

 

كريستين أسعد وسر تصدرها الترند


تصدرت كريستين أسعد ترند السوشيال ميديا بعد أن نشرت الفيديو وهي تقوم بإنقاذ قطة وصغارها كانوا محبوسين في صندوق خشبي محكم الغلق عن طريق صاحب محل بيع خضروات وأعوانه، دون أي شفقة أو رحمة، وبالفعل هناك صغير ما  ت من ضمن الصغار.

 

فيديو إنقاذ القطط


انتشر الفيديو بشكل واسع وكان بطلته كريستين أسعد والتي تتواجد في مصر، وتقوم بعملها "أونلاين" من مصر من أجل إنقاذ القطط، وإطعامها حيث أنها تعلم أن شوارع مصر بكل أسف تعاني من عدم اهتمام بالحيوان، والأكثر قسوة أن هناك من ليس في قلبه ذرة رحمة أو إنسانية، وتقوم بالذهب إلى منطقة "خرابة" حيث يوجد بها عدد من الحيوانات الذين يعيشون في بؤس شديد وتحاول تقديم المساعدة لهم قدر الإمكان، وأنقذت عدد من القطط هناك.


قصة فيديو إنقاذ القطط


في إنفراد لنا، تحدثنا مع كريستين أسعد، وعن كواليس الفيديو، وما الدافع الذي جعل إنسان يقوم بمثل هذا التصرف البشع، والقصة أن كريستين كانت تطعم هذه القطة وصغارها أمام محل بيع خضروات، وكانت ترعاها عندما كانت حامل، وعندما وضعت صغارها كانت تطعمها، وسط انزعاج من أصحاب محل الخضروات، حتى أنهم كانوا يرفضون مساعدة كريستين أسعد، أو إطعام القطة، أو حتى تقديم الماء لها.

 

 

في يوم من الأيام جاءت من أجل إطعامها، ولكن أصحاب المحل نفوا وجودها وقالوا أنها خرجت هي وصغارها، على الرغم من أن كريستين كانت تسمع صوت استغاثتها، وصراخها، والغريب أن البائع كان يصر على أنها خرجت هي وصغارها، والمبرر أن أحد الصغار تسلق على أقدام أحد الزبائن، وقام الأخير بخنقه حتى فارقت روحه جسده الضعيف، وبعدها اشتكى الزبائن لهم، وطردوها هي وصغارها.

"ملح الأرض".. فيديو كريستين أسعد الذي انتشر على مواقع التواصل وسبب ضجة كبيرة.. ما القصة؟


وعندما تناقشت معه كريستين، وبعد شد وجذب وتهديدات، استطاعت أن تحصل على الصندوق الذي وضعت فيه القطة، وكان الصندوق ذاهب إلى الصحراء، وكانت كريستين أسعد تتوسل لهم حتى يمنحوها الصندوق لتنقذ القطط، والغريب أن من حولها كانوا يوبخوها بالشتائم، ولكن أصرت على موقفها حتى حصلت على القطة وصغارها، ووجدت أنها مصابة بجروح، وانقذتها، وحتى الآن تراعي القطط وتبحث عن مكان يرعاهم أحد فيه لأنها ستعود إلى أمريكا خلال أيام.

حوار الحق والضلال مع كريستين أسعد

 

 تحدثت معنا كريستين أسعد عن معاناة حقيقية يعيشها الحيوانات في شوارع مصر، ونخشى أن نذكرها بسبب سياسة "جوجل" التي ترفد ذكر الأحداث المؤسفة، والغريب أنها عانت من مشكلات كبيرة حتى وصل الأمر إلى التهديد بالقـ  تل ممن حولها، والتعرض للنصب، وكل ذلك من أجل أنها تراعي مخلوقات بريئة لا حول لها ولا قوة.
 

          
تم نسخ الرابط