وزيرة التضامن أصدرت القرار : هام لـ22 مليون مستفيد صرف معاش تكافل وكرامة بعد ساعات هل يتم الصرف من البريد ام من الـATM؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صرف معاش تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024،أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قراراً هاماً عن بدء صرف الدعم النقدي للمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" لشهر نوفمبر، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر. يشمل هذا الدعم حوالي 4.7 مليون أسرة، ليصل إجمالي المبالغ المقررة إلى 3 مليارات و140 مليون جنيه. يتيح هذا البرنامج للمستفيدين صرف الدعم من خلال ماكينات الصراف الآلي المنتشرة على مستوى الجمهورية بداية من الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، كما يمكنهم استخدامه لإجراء المدفوعات الإلكترونية وتنفيذ جميع المعاملات الحكومية والمشتريات.

 

 

بدء صرف معاش تكافل وكرامة غداّ الجمعه 

 

وفي إطار حرص الوزارة على متابعة سير العملية بسلاسة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، فقد تم تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة عملية الصرف، بالتنسيق مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي في جميع أنحاء الجمهورية. هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتجنب أي معوقات قد تواجه الأسر المستفيدة أثناء عمليات الصرف.

تكافل وكرامة

ويستفيد من هذا الدعم النقدي أسر من الفئات الأكثر احتياجًا، حيث يبلغ عدد المستفيدين نحو 4.7 مليون أسرة، ما يعادل حوالي 22 مليون مواطن. وقد تم تخصيص موازنة سنوية تبلغ 41 مليار جنيه لتوفير هذا الدعم، في إطار استراتيجية الدولة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية على الأسر الأولى بالرعاية وتوفير شبكة أمان اجتماعي تشمل أوسع شريحة ممكنة من المواطنين.

وفي إطار تسهيل عملية الصرف ومتابعتها لضمان سيرها بسلاسة، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتشكيل غرفة عمليات مختصة لمراقبة توزيع المساعدات ضمن برنامج "تكافل وكرامة". كما تنسق الوزارة بشكل مكثف مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى المحافظات، لضمان وصول الدعم إلى الأسر المستحقة دون عوائق.

 

برنامج تكافل وكرامة 

 

يهدف برنامج "تكافل وكرامة" إلى تقديم دعم نقدي مباشر للأسر الأكثر احتياجًا، حيث يبلغ عدد المستفيدين نحو 4.7 مليون أسرة، مما يشمل قرابة 22 مليون مواطن. ويتم تخصيص موازنة سنوية بقيمة 41 مليار جنيه لدعم هذه الأسر الأولى بالرعاية، ما يعكس التزام الدولة بتوفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأشد احتياجًا وتخفيف أعباء المعيشة عنهم، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

 

          
تم نسخ الرابط