لماذا لم يتم فتح الكنيسة؟.. معاناة أهالي قرية صميدة وإقامة إقامة أربعين والد كاهنين في الشارع!
رغم وجود وعود بفتح الكنيسة في قرية صميدة، ولكن منذ 2006 وحتى وقتنا هذا لم يتم فتح الكنيسة الموجودة في القرية التي توجد في محافظة المنيا، وبالتالي تمت إقامة صلاة الأربعين على والد الكاهنين في الشارع! بسبب إغلاق الكنيسة.
أزمة كنيسة قرية صميدة
كان أقباط قرية صميدة يأملون في فتح أبواب الكنيسة طوال الفترة الماضية حتى من أجل الصلاة على والد الكاهنين في قرية صميدة بالمنيا، وبسبب إغلاق الكنيسة تمت مراسم صلاة الأربعين على والد الكاهنين في الشارع، ووصف البعض أن المشهد لا يليق طالما أن هناك كنيسة في القرية، والبعض يتعجب من عدم السماح بفتحها حتى الآن.
موقف مؤسف
الموقف كان مؤسف، ومأساوي لأبعد الحدود، لدرجة أن القس يسى مرزوق اعتذر للكهنة، والأساقفة، والحاضرين جميعا عن هذا الموقف، وعن الصلاة في الشارع، وكان الحاضرين في حالة حزن على المتنيح، وفي نفس الوقت عن حال أقباط مركز صميدة.
مشهد الجنازة يتكرر
منذ أيام تمت صلاة الجنازة في الشارع أيضا في مشهد مؤسف، وتكرر المشهد مرة أخرى في صلاة الأربعين، ويذكر أن الأمر غريب على الأقباط، حيث أن إغلاق الكنيسة كان منذ أكثر من 18 عاما، ودون سبب وجيه.
ردود أفعال الأقباط
تحدث الأقباط عن محاولاتهم بتقديم شكاوى واستغاثات ولكن دون أي رد فعل، حيث أن من أبسط حقوق المواطنة هو إيجاد المكان المناسب لممارسة الشعائر الدينية، ويناشد الأقباط السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهم يثقون فيه، وفي قراراته الحكيمة، وحرصه على ترسيخ مبادئ المواطنة.