أسقف قبطي يصلي في افتتاح جلسة الكونجرس الأمريكي

سابقة تاريخية.. نيافة الأنبا ديڤيد يصلي في افتتاح جلسة الكونجرس الأمريكي برئاسة سيناتور مصري الأصل | ما القصة؟

أسقف قبطي يصلي في
أسقف قبطي يصلي في افتتاح جلسة الكونجرس الأمريكي

في سابقة تاريخية، شهدت الجلسة الافتتاحية للكونجرس الأمريكي لحظة غير مسبوقة، حيث ترأس السيناتور جورج حلمي من ولاية نيوجيرسي، وهو مصري الأصل وابن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جلسة الكونجرس الأمريكية، بينما قام نيافة الأنبا ديڤيد أسقف نيويورك ونيوإنجلاند للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بصلاة افتتاح الجلسة. هذا الحدث التاريخي يجسد الروابط الثقافية والدينية بين مصر والولايات المتحدة، ويبرز الدور المتزايد للمجتمع القبطي في الحياة السياسية الأمريكية.

صلاة افتتاحية في الكونجرس الأمريكي

في لحظة مميزة، تولى نيافة الأنبا ديڤيد، أسقف نيويورك ونيوإنجلاند، القيام بالصلاة الافتتاحية للجلسة التي عقدت في الكونجرس الأمريكي. هذه الحادثة تُعدّ الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة، حيث لم يشهد الكونجرس من قبل أن يؤدي أسقف قبطي الصلاة الافتتاحية في هذا الإطار الرسمي. تعكس هذه الخطوة تعزيزًا للتنوع الثقافي والديني داخل المؤسسات الأمريكية، وكذلك تسليط الضوء على الدور الفاعل للجالية القبطية في المجتمع الأمريكي.

السيناتور جورج حلمي: أول سيناتور أمريكي من أصل مصري

تزامنًا مع هذه اللحظة التاريخية، ترأس الجلسة السيناتور جورج حلمي، الذي يعدّ أحد أبرز الشخصيات السياسية الأمريكية من أصل مصري. وُلد حلمي في الولايات المتحدة لأب وأم مصريين، وهو من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. تم انتخابه ليمثل ولاية نيوجيرسي في الكونجرس الأمريكي، ليكون بذلك أحد أبرز الشخصيات السياسية التي تُمثل المجتمع المصري والقبطي في الولايات المتحدة.

نيافة الأنبا ديڤيد

أهمية الحدث: رسالة وحدة وتسامح

يُعدّ هذا الحدث رمزية لوحدة وتسامح المجتمعات المختلفة في الولايات المتحدة، حيث يعكس تقبل المجتمع الأمريكي لتنوعه الثقافي والديني. كما يُظهر الدور المتزايد للأفراد من أصل مصري في تشكيل السياسة الأمريكية، وهو ما يعزز من حضور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الخارج.

الحدث له مغزى عميق في تعزيز التواصل بين المصريين في الداخل والخارج، ويؤكد على قوة الجالية القبطية في الولايات المتحدة، ودورها البارز في المساهمة في صياغة المستقبل الأمريكي.

الخلاصة

في سابقة تاريخية وغير مسبوقة، شهدت الجلسة الافتتاحية للكونجرس الأمريكي قيام أسقف قبطي بصلاة افتتاحية، برئاسة سيناتور مصري الأصل. هذه اللحظة التاريخية تُعدّ علامة بارزة في تاريخ العلاقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والولايات المتحدة، وتفتح الباب لمزيد من الفرص لمشاركة الجاليات المصرية والقبطية في الحياة السياسية والاجتماعية الأمريكية.

          
تم نسخ الرابط