عدو خفى يدخل فى اكلات دون أن نلاحظة وهو سبب رئيسي في تدمير الكبد فاحترسوا منه جيدا
دعا سمعان إلى تناول الملح بكميات قليلة، أو حتى التوقف عنه، لأن جميع الأطعمة تحتوي على نسبة معينة من الملح، مؤكدا أنه يمكن استبدال النكهة التي ينتجها الملح بإضافة الحمضيات والزعتر والنعناع المجفف وغيرها من البهارات الصحية.
وقد تم التغاضي عن أهميته في فقدان الوزن وتنظيم وظائف الجسم الحيوية ومع ذلك، فإن تناول بعض الأطعمة الخاطئة يمكن أن يضمن صحة الكبد، مما يؤدي إلى تشخيص الكبد الدهني وتليف الكبد.
تحتوي على نسبة عالية من المواد غير الملحية والسعرات الحرارية، مما يضر بصحة التشخيص والأمعاء، بحسب ما يقول موقع “إكسيكس” البريطاني.
وجود علاقة بين الفحوصات السريعة والضرر
وكشفت التغطية الإعلامية التي قامت بها طبيبة الطب الباطني الأميركية آني كارداشيان، عن وجود علاقة بين الفحوصات السريعة والضرر.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد، والذي يمكن أن يحدث بسبب زيادة الوزن، بما في ذلك زيادة الوزن، مما يؤدي إلى الكبد الدهني وتليف الكبد وفشل الكبد.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو مرضى السكري والذين تناولوا 20% أو أكثر من السعرات الحرارية اليومية من الوجبات السريعة لديهم مستويات عالية جدًا من المرض، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل أو لم يأكلوا بالسرعة نفسها.
ويؤكد اختصاصي الصناعات الغذائية والتسويق جبارة أن أكثر من 75 بالمئة من الصوديوم الذي يتناوله الإنسان يأتي من الأطعمة المعلبة والخبز والأجبان، في حين أن الـ 30 بالمئة المتبقية تأتي من الأطعمة التي نتناولها أثناء طهيها في المنزل.
يقول يارداشيان: "هناك عدد صغير من الفحوصات الطبية".
كما وجدت الدراسة أن تناول كمية محدودة من الكربوهيدرات والدهون بسرعة قد يؤدي إلى تلف الكبد.
كمية أقل من الملح صعب جداً تطبيقه
من جانبه، يقول وليد جبارة إن أسلوب «إعادة صياغة الأطعمة» بحيث تحتوي على كمية أقل من الملح، صعب جداً تطبيقه، لأن الملح، المكون من الصوديوم والكلوريد، يعتبر مادة حافظة أساسية في الصناعات الغذائية، وهو أفضل من أ وجهة نظر غذائية من الناحية الصحية مقارنة بالمواد الحافظة الكيميائية، مؤكدا أن الملح يساعد المصانع التي تنتج الأطعمة المعلبة في عبوات معدنية وزجاجية على حفظ هذه الأطعمة لفترة طويلة، وبالتالي فإن تقليل استخدام الملح سيقلل من العمر الافتراضي للمنتج.