بشري سارة للملايين .. رفع المعاشات لـ 6000 جنيه بداية من هذا الموعد قرار مرتقب بشأن المساواة بالحد الأدنى للأجور هل يشملك القرار؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

المعاشات .. زيادة المعاشات .. في خطوة لافتة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين المستوى المعيشي لأصحاب المعاشات، أقام أحمد العربي، رئيس الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات، دعوى قضائية تطالب برفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 6000 جنيه.

 تأتي هذه الدعوى في سياق السعي إلى مساواة الحد الأدنى للمعاشات بالحد الأدنى للأجور المعمول به حاليًا، الأمر الذي يهدف إلى توفير حياة كريمة لفئة كبيرة من المواطنين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على المعاشات بعد التقاعد.

وقد حظيت هذه القضية باهتمام واسع نظرًا لتأثيرها الكبير على حياة الملايين من أصحاب المعاشات، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وارتفاع تكلفة المعيشة.



تفاصيل قرار المحكمة حول زيادة الحد الأدنى للمعاشات


قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، خلال جلستها المنعقدة يوم الأحد، تأجيل الدعوى التي أقامها أحمد العربي إلى جلسة 28 ديسمبر المقبل. يأتي هذا القرار لإتاحة الفرصة لأطراف الدعوى للاطلاع وتقديم الردود اللازمة، ما يعكس جدية المحكمة في دراسة القضية واستيعاب جميع الجوانب المتعلقة بها.

تهدف الدعوى إلى تطبيق الحد الأدنى للأجور، البالغ 6000 جنيه، على المعاشات، وهو ما يعكس مطلبًا عادلاً بتوفير حياة كريمة تتماشى مع التغيرات الاقتصادية.
 


إجراءات قضائية أخرى متعلقة بحقوق المعاشات


إلى جانب هذه الدعوى، نظرت المحكمة في قضية أخرى تتعلق بحقوق أصحاب المعاشات، وهي المطالبة بتدبير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر سابقًا بشأن العلاوات الخمس. وقد أُجلت هذه القضية إلى جلسة 25 نوفمبر الجاري أمام خبراء وزارة العدل، لإعداد تقرير شامل يوضح الجوانب المالية والإدارية لتنفيذ الحكم.
 


تفاصيل الدعوى وأطرافها


تحمل الدعوى التي رفعها الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات رقم 37386 لسنة 67 ق، وتم توجيهها ضد كل من:
 


رئيس مجلس الوزراء


رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي
وزير المالية
وطالبت الدعوى بضرورة تدبير الموارد المالية اللازمة لإلزام الجهات المعنية بصرف الحقوق المالية التي تم النص عليها في حكم المحكمة الإدارية العليا. يشمل هذا الحكم أحقية أصحاب المعاشات في تسوية معاش الأجر المتغير، واحتساب 80% من العلاوات الخاصة ضمن المعاشات.
 

صورة ارشيفية 


الدلالات الاجتماعية والاقتصادية للدعوى


تعكس هذه الدعوى الأهمية الكبيرة لتوفير مظلة اجتماعية تضمن حياة كريمة لأصحاب المعاشات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من المواطنين. كما أنها تسلط الضوء على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين فئات المجتمع المختلفة، بما في ذلك المساواة بين أصحاب المعاشات والعاملين في ما يتعلق بالحد الأدنى للأجور.

جدير بالذكر ان ترقب قرار المحكمة في ديسمبر الجاري يظل محط أنظار ملايين المتقاعدين وأسرهم، حيث يحمل في طياته أملًا بتحسين ظروفهم المعيشية وضمان حقوقهم المالية.






 

          
تم نسخ الرابط