محاولة إغتيال ترامب
الكشف عن مفاجأة بتقرير مجلس النواب الأمريكي حول محاولة إغتيال الرئيس المنتخب .. تفاصيل
أعلنت فرقة العمل المختصة بالإغتيالات بمجلس النواب الأمريكي عن تقريرها النهائي الذي طال ترقبه بشأن محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» مساء الثلاثاء.
مفاجأة بتقرير فرقة العمل المختصة بالإغتيالات
وكشف التقرير عن مفاجأة، بأن إطلاق النار في تجمع الرئيس المنتخب في بتلر بولاية بنسلفانيا في الثالث عشر من شهر يوليو الماضي كان من الممكن منعه وعدم حدوثه، وذلك وفقا لما ورد بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد تم إصدار التقرير عقب أيام قليلة من اجتماعه العام الأخير في الأسبوع الماضي إذ دخل "رونالد رو" القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، في مباراة صراخ مع النائب "بات فالون" وهو نائب جمهوري من ولاية تكساس.
واعترف "رو" خلال جلسة الاستماع بالفشل الذريع للوكالة في إطلاق النار في شهر يوليو.
وقد تم إنشاء اللجنة المكونة من 13 عضو بتصويت في مجلس النواب الأمريكي عقب وقت قصير من المحاولة الأولى للاغتيال خلال الصيف وعقب بضعة أشهر طُلب منهم النظر في الحادث الثاني أيضا.
وخلصت المجموعة إلى أنه لم يكن هناك فشل واحد سمح لمطلق النار "توماس ماثيو كروكس" بإطلاق النار على الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، ولكن قرارات ولحظات مختلفة قد خلقت وضع مثالي لمحاولة الإغتيال.
توصيات لمنع الحوادث المستقبلية
وكانت قد أصدرت فرقة العمل المعنية بمحاولة اغتيال «دونالد ترامب»، سلسلة من التوصيات لتساعد في منع الحوادث المستقبلية.
وقام أعضاء فرقة العمل بزيارة الموقعين إذ حاول الرجال القضاء على الرئيس السابق وحاليا الرئيس المنتخب وقالت الفرقة إنها قامت بإجراء نحو 46 مقابلة واستعرضت 18 ألف صفحة من الوثائق.
"كروكس"، الذي كان يبلغ 20 عام عندما تم قتله برصاص قناص من الخدمة السرية، قتل أحد المشاركين في التجمع وأصاب 2 آخرين كما تمكن من إصابة «دونالد ترامب» بالأذن اليمنى قبل قيام فريق الحماية للرئيس السابق بإزالة التهديد.
وكتبت اللجنة: "لقد تعرض الرئيس الأمريكي السابق وكل من حضر الحدث الانتخابي لـ خطر جسيم".
وتابعوا: "على عكس ذلك، أظهرت الأحداث التي وقعت في الخامس عشر من شهر سبتمبر 2024، في "ويست بالم بيتش" بولاية فلوريدا، كيف من الممكن للتدابير الوقائية التي تنفذ بالشكل الصحيح أن تحبط محاولة اغتيال.
وتم إنشاء فريق العمل الحزبي للتحقيق في هجوم الثالث عشر من شهر يوليو الذي كان على بعد بضع سنتيمترات فقط من إنهاء حياة الرئيس الأمريكي المنتخب.
ولكن عند إحباط مؤامرة الإغتيال الثانية عقب شهرين فقط في الخامس عشر من شهر سبتمبر، طُلب من اللجنة تضمين هذا الحادث في تحقيقها.
في حين استطاع "كروكس" الوصول لمسافة بضع مئات من الأقدام في مدى الرئيس المنتخب ببندقية وإطلاق الطلقات، ولم يطلق "رايان ويسلي روث"، البالغ من العمر 58 عام، رصاصة واحدة قبل أن يفتح أحد عملاء الخدمة السرية النار أمامة.
كما رصد أحد العملاء الذي كان يقوم بفحص المنطقة الخضراء على بعد بضع ثقوب أمام المرشح الرئاسي لعام 2024 وقتها النطاق وقام بإطلاق النار تجاه التهديد.
وفر "روث" من مكان الحادث ولكن تم إلقاء القبض عليه عقب فترة وجيزة وتم وضعه تحت الحراسة.
كما تم استعادة سلاحه الناري وحقائب الظهر التي كان بها مواد مضادة للرصاص وكاميرا من مكان تخيمه منذ منتصف الليل.
وقد قالت فرقة العمل المعنية بالاغتيالات إن الحادث الثاني كان مثال للخدمة السرية وما يجب أن تفعله لحماية المحميين بشكل أفضل، بينما تم استخدام محاولة الاغتيال الأولى كمثال لكيفية أداء سلسلة من الإخفاقات لموقف مميت.
وجاء هذا التقرير عقب عده أيام فقط من جلسة الاستماع النهائية، والتي انتهت بدخول النائب "فالون" في نقاش حاد مع القائم بأعمال المدير "رو".
- الرئيس الامريكي
- دونالد ترامب
- اغتيال دونالد ترامب
- اغتيال ترامب
- محاولة اغتيال ترامب
- مجلس النواب الأمريكي
- كروكس