إحالة قتلة الممرض "مينا موسى" للمفتي لإصدار حكم بالإعدام
إحالة قتلة الممرض "مينا موسى" للمفتي لإصدار حكم بالإعدام بعد جريمة مروعة في الزاوية الحمراء
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، بإحالة أوراق المتهمين في قضية قتل الممرض "مينا موسى" وتقـ ـطيع جسده لأشـ ـلاء في الزاوية الحمراء، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما. وحددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم النهائي في القضية.
تفاصيل الجريمة
تعود تفاصيل الجريمة إلى قيام المتهمين بقـ ـتل المجني عليه "مينا موسى"، الذي كان يعمل ممرضًا، في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة. وقام الجناة بتـ ، قطيع جسده بعد قتـ ـله بوحشية. الجريمة كانت بدافع الحصول على فدية مالية من أسرة الضحية، حيث قام المتهمان بنشر إعلان وهمي على الإنترنت يدعو الممرضين للعمل مقابل مرتب مغري. وبالطبع، كانت هذه فرصة لجذب الضحية إلى مصير مروع.
موقف المتهمين في المحكمة
أثناء جلسات المحكمة، اعترف المتهم الأول بأنه لا يتذكر أي شيء عن الحادث، مدعيًا أنه يعاني من مرض بالقلب. كما طالب بتوفير العلاج له. في حين أنكر المتهم الثاني ارتكاب الجريمة، وأكد أنه لم يشارك في قـ ـتل الممرض "مينا موسى".
تحقيقات النيابة
كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين قتلا مينا موسى مع سبق الإصرار والترصد بهدف الحصول على فدية من عائلته. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين كانا قد خططا بعناية لتنفيذ جريمة القــ ـتل عن طريق الإعلان الوهمي لجذب الضحية.
القرار القضائي
أصدرت المحكمة قرارًا بإحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وهو الإجراء الذي يعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة في قضية "مينا موسى". ينتظر الجميع الآن حكم المحكمة النهائي في الجلسة القادمة بتاريخ 27 يناير 2025.
خلاصة القول
قضية مقـ ـتل الممرض "مينا موسى" التي وقعت في الزاوية الحمراء تمثل جريمة مروعة أثارت الرأي العام في مصر. المتهمان في القضية سيواجهان مصيرًا غير محدد بعد إحالة أوراقهما للمفتي للحصول على الرأي الشرعي في إعدامهما. جلسة 27 يناير 2025 ستكون الحاسمة في تحديد مصير الجناة وتقديم العدالة للضحية وأسرتهم.