سر تحول سانت كاترين للون الابيض وتساقط الثلوج فيها وكأنها قطعة من خارج مصر الساخنه

سانت كاترين هي المدينة
سانت كاترين هي المدينة الأكثر خصوصية وتميزًا في المحافظة

تتمتع مدينة سانت كاترين بأجواء فريدة ومميزة على مدار العام، ويزورها آلاف السياح من مصر والدول العربية ودول شرق آسيا خلال فصل الشتاء للاستمتاع بمشهد تساقط الثلوج الذي يحول المدينة الجبلية إلى ثلج أبيض. 

برغم أن أرض مصر هي أرض الشمس، والجميع يعرف ذلك، ولكن هل تساءلت يومًا كيف يمكن لمناخنا الحار والجاف أن يتحول إلى شتاء بارد للغاية لدرجة تجمد الماء في سانت كاترين، الواقعة في قلب شبه جزيرة سيناء؟

سبب تحول مناخ هذه المدينة من حرارة الصحراء إلى برودة القطب الشمالي

ففي هذا المقال سنتعرف على سبب تحول مناخ هذه المدينة من حرارة الصحراء إلى برودة القطب الشمالي خلال ساعات.

قال اللواء طلعت العناني، مستشار محافظ جنوب سيناء لمشروع التجلي الأعظم، إن المدينة تستقبل ما لا يقل عن 1500 سائح من جنسيات مختلفة يومياً، للاستمتاع بأجوائها الفريدة وطبيعتها الخلابة خلال فصل الشتاء، وبعضهم أدرجوا ضمن برنامجهم السياحي صعود جبل موسى. يقضون الليل هناك رغم الصقيع، للاستمتاع بمنظر السحب التي تحتضن الجبال والثلوج الخفيفة التي تتساقط على القمم الجبلية .

ضرورة تناول الأطعمة والمشروبات التي تمد الجسم بالطاقة

وأوضح أن كافة الجهات المعنية بالمدينة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لسلامة السياح، وشدد على ضرورة تناول الأطعمة والمشروبات التي تمد الجسم بالطاقة وارتداء الملابس السميكة واستخدام البطانيات للتدفئة خلال فترة إقامتهم. ابقى على قمة الجبل.

وأكد أن الطقس في المدينة مستقر حتى الآن، وأن المواطنين والسياح يتوقعون بشكل متزايد تساقط الثلوج. ويعتبر تساقط الثلوج والأمطار نعمة إلهية لأهالي المدينة.

لا تفوت هذه التجربة الفريدة فى جبال سانت كاترين وموسى.

سانت كاترين هي المدينة الأكثر خصوصية وتميزًا في المحافظة

وقال رمضان الجبالي، المرشد البدوي وحامل مفاتيح دير سانت كاترين، إن سانت كاترين هي المدينة الأكثر خصوصية وتميزًا في المحافظة، فهي أعلى منطقة في سيناء ومصر بشكل عام، لأنها تقع على هضبة ترتفع حوالي 1600 متر فوق سطح البحر، وتقع على بعد 300 كيلومتر من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كيلومترًا مربعًا، وتحيط بها مجموعة من الجبال التي تعد الأعلى في مصر، أعلاها جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة.

وأشار إلى أن بدو المدينة يطلقون على رذاذ الثلج الذي يذوب سريعاً مع أول ضوء للشمس اسم «الندى»، وأن الآلاف من المصريين والدول العربية وجنوب شرق آسيا يزورون المدينة خلال هذه الفترة للاستمتاع بمناخها البارد.

وأشار إلى أن المدينة تشهد أيضًا توافدًا سياحيًا كبيرًا من الأقباط من مختلف أنحاء العالم، الذين يفضلون الاحتفال بأعياد الميلاد في المدينة وإقامة طقوسهم الدينية داخل الدير وعلى أعلى قمة جبل موسى.

وأوضح الجبلي أن موقع المدينة المرتفع يجعلها تشبه المدن الأوروبية في الشتاء، ومع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة التي تصل في بعض الأحيان إلى 7 درجات تحت الصفر، تتحول المدينة إلى قلعة بيضاء بعد تساقط الثلوج.

وأشار إلى أن المدينة تشهد أجواء شديدة البرودة نهاراً وصقيعاً ليلاً في الشتاء، خاصة في قمة جبل موسى، حيث يستمتع السائحون بالثلوج التي تتساقط على قمم الجبال بعد منتصف الليل، بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 3 درجات مئوية تحت الصفر.

          
تم نسخ الرابط