القرفة ومقاومة الأنسولين.. تعرف على فوائد القرفة للسكري وكيفية استخدامها

قرفة
قرفة

إذا كنت من مرضى السكري من النوع الثاني وتحاول التحكم بمستويات السكر في الدم، فإن مستخلص القرفة يعزز حساسية الأنسولين، مما يسهل امتصاص الجلوكوز بواسطة الخلايا، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم.

في التقرير التالي، كيف يساعد مستخلص القرفة على خفض نسبة السكر في الدم؟ مع استعراض الجرعات المناسبة، خاصة لمرضى السكري من النوع الثاني.


تنظيم نشاط الإنزيمات الهضمية


من أهم العوامل التي تساهم في خفض مستويات السكر في الدم قدرة القرفة على تنظيم نشاط الإنزيمات مثل "ألفا جلوكوزيداز" التي تؤثر على هضم الكربوهيدرات.

من خلال تثبيط هذه الإنزيمات، تعمل القرفة على تأخير هضم الكربوهيدرات، مما يقلل من امتصاص الجلوكوز ويحد من ارتفاع السكر بعد الأكل.

مستويات السكر في الدم

للقرفة تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم، خاصة أثناء الصيام وبعد الأكل، حيث تعمل على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

يعتبر أن القرفة لها التأثير الأكبر في خفض مستويات السكر بعد الوجبات من خلال إبطاء عملية الهضم، مما يساهم في تقليل ارتفاع السكر المفاجئ بعد تناول الكربوهيدرات.

مضاد للأكسدة


القرفة غنية بمركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينول، والتي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو سبب رئيسي لمقاومة الأنسولين، كما تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

الجرعة المناسبة لتناول القرفة


تختلف الجرعات الموصى بها من القرفة حيث تراوحت الجرعات الفعالة من 1 إلى 6 جرام يوميًا، حيث أظهرت الدراسات أن جرعات من 2 إلى 3 جرام يوميًا مثالية لتحقيق تأثيرات مضادة للأكسدة وتحسين مستويات الجلوكوز في الدم، في حين يجب تجنب الجرعات التي تزيد عن 10 جرام يوميًا لتجنب أي آثار جانبية.

بالإضافة إلى تأثيراتها على تنظيم سكر الدم، أظهرت القرفة أيضًا فاعليتها في تحسين مستويات الدهون في الدم، حيث تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يعزز صحة القلب، كما أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة في إدارة الحالات المرتبطة بالالتهاب المزمن.
 

          
تم نسخ الرابط