هل ستضاف مادة التربية الدينية "الإسلامية والمسيحية" للمجموع الكلي في التعليم الأساسي والثانوي في مصر ؟

التعليم يكشف حقيقة إضافة التربية الدينية للمجموع الكلي .. كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف"، حقيقة الأخبار المتداولة التي تشير إلى إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الكلي لطلاب التعليم الأساسي والثانوي. في تصريحاته الأخيرة، نفى الشرقاوي تلك الأنباء التي أثارت جدلاً واسعاً، مشيراً إلى أنها لا أساس لها من الصحة.

حقيقة الأنباء المتداولة

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أوضح الشرقاوي أن ما يتم تداوله حول إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة غير صحيح. وقال إن وزارة التربية والتعليم لم تصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن حتى الآن.

سبب انتشار الشائعات

أشار الشرقاوي إلى أن الشائعات قد تكون انتشرت بعد اللقاء المشترك الذي جمع وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية. خلال هذا اللقاء، تم مناقشة سبل ترسيخ القيم الدينية الإسلامية والمسيحية بين الطلاب في المدارس، وهو ما قد يكون قد أساء البعض تفسيره.

السياق وراء اللقاء بين المسؤولين

اللقاء الذي جمع الوزير عبد اللطيف مع كبار الشخصيات الدينية كان يهدف إلى بحث سبل تعزيز التربية الدينية في المدارس، وليس إضافة المادة للمجموع الكلي. كان الهدف الأساسي من اللقاء هو التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية لترسيخ مفاهيم القيم الإنسانية والدينية في نفوس الطلاب.

تفاعل وزارة التربية والتعليم مع الموضوع

أكد الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي أن وزارة التربية والتعليم لم تتخذ أي خطوات رسمية في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن أي تصريحات حول هذا الموضوع ليست صحيحة. وأضاف أنه من المهم أن يتم تحري الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالتعليم وتوضيح المواقف بشكل صحيح.

تجدر الإشارة إلى أن الأخبار التي تم تداولها حول إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الكلي قد أثارت العديد من التساؤلات والتخوفات، لكن بعد التوضيح الذي قدمه الكاتب الصحفي الشرقاوي، يبدو أن الموضوع ليس إلا شائعة تم تضخيمها.