هل ستصل أسعار السكر لمستويات قياسية في رمضان؟
هل ستصل أسعار السكر لمستويات قياسية في رمضان؟ رئيس الشعبة يكشف مفاجأة ستحدث في السوق وهذا ما ستفعله الحكومة
أسعار السكر .. أسعار السكر في مصر .. مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ الكثير من المصريين في الاستعداد لشراء السلع الأساسية، وأبرزها السكر. ومع ارتفاع الطلب على السكر خلال هذه الفترة، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت أسعار السكر ستصل إلى مستويات قياسية أو ستظل كما هي.
حسن الفندي، رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات ورئيس شركة الحرية للصناعات الغذائية، كشف عن تطورات هامة في السوق المصري تخص أسعار السكر. وفقًا للفندي، فإن الأسعار في الوقت الحالي مستقرة رغم الزيادة الملحوظة في الطلب على السكر بسبب اقتراب الشهر الكريم، ما يجعل الكثير من الأسر تستعد لتخزين احتياجاتها من السلع الرمضانية.
أسباب استقرار أسعار السكر في مصر
الفندي أرجع استقرار أسعار السكر إلى توافر المعروض من السكر في الأسواق، حيث لا توجد أي أزمات تتعلق بنقص السكر. وتزامن هذا الاستقرار مع حصاد محصول البنجر المحلي، الذي يساهم بشكل كبير في توفير احتياجات السوق المحلي من السكر. كما أكد أن الحكومة قامت باستيراد كميات ضخمة من السكر العام الماضي تصل إلى مليون طن لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وهو ما عزز من توافر السكر في الأسواق.
وأشار الفندي إلى أن استيراد السكر ساهم في خفض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في مصر، حيث يبلغ حجم استهلاك السكر السنوي في مصر حوالي 3.2 مليون طن، بينما يقدر حجم الإنتاج المحلي بنحو 2.8 مليون طن. وبالتالي، فإن الكميات المستوردة ساعدت على تلبية احتياجات السوق، مما ساعد على استقرار الأسعار في الوقت الحالي.
هل ستصل أسعار السكر لمستويات قياسية؟
تتزايد التساؤلات عن إمكانية ارتفاع أسعار السكر في رمضان إلى مستويات قياسية. ولكن حسن الفندي أكد أن الوضع الحالي في السوق يشير إلى أن الأسعار لن ترتفع بشكل غير طبيعي. حيث أن توافر السكر المحلي واستيراد كميات كبيرة من السكر من الخارج، بالإضافة إلى دور الحكومة في دعم السوق، سيسهم في الحفاظ على استقرار الأسعار.
ومن المتوقع أن يستمر استقرار الأسعار بفضل هذه الإجراءات، حيث أكد الفندي أن الأسعار تتراوح حاليًا بين 29 و30 ألف جنيه للطن، وهي مستويات معقولة بالنظر إلى الظروف الحالية.
ما الذي ستفعله الحكومة لتفادي ارتفاع الأسعار؟
أكد الفندي أن الحكومة تواصل العمل على ضمان استقرار سوق السكر، وذلك من خلال زيادة المعروض المحلي من السكر، وتشجيع الاستثمار في صناعة السكر المحلية، مثل دعم مشاريع مثل شركة القناة لإنتاج السكر. من المتوقع أن تنتج شركة القناة حوالي 150 إلى 200 ألف طن سكر سنويًا، مما سيسهم في تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وبالتالي ضمان استقرار الأسعار في المستقبل.
خلاصة القول
في ظل التوقعات بزيادة الطلب على السكر مع اقتراب شهر رمضان، من المتوقع أن يظل السوق المصري مستقرًا بفضل الإجراءات الحكومية وزيادة المعروض المحلي. ورغم التحديات، يبدو أن أسعار السكر لن تصل إلى مستويات قياسية، حيث ستعمل الحكومة على ضمان استقرار السوق.
- أسعار السكر
- سوق السكر
- استقرار الأسعار
- الحكومة المصرية
- استيراد السكر
- إنتاج السكر
- سعر السكر في رمضان
- السكر المحلي
- الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك
- أسعار السكر في مصر