ضرب وصراخ وتصوير .. فيديو "خناقة بنات" في أحدي مدارس مصر يثير غضب المواطنين تحرك عاجل من التعليم ما علاقة آيتن عامر؟ "شاهد"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تفاصيل فيديو خناقة بنات .. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الاستياء والدهشة في الساعات الأخيرة بعد تداول فيديو يظهر مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الفتيات في إحدى المدارس الدولية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة. وقد أثار الفيديو جدلاً كبيرًا بين رواد مواقع التواصل، خاصة بسبب ما احتواه من ألفاظ نابية وتصرفات عنيفة داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون ذات مستوى اجتماعي وتعليمي مرتفع.
 


تفاصيل الحادثة وأسباب الجدل


المشهد الذي ظهر في الفيديو المتداول يوضح مجموعة من الطالبات يتبادلن الضرب داخل فناء المدرسة، مما أدى إلى إصابة إحدى الفتيات بكسر في وجهها. ما أثار الغضب أكثر هو قيام باقي الطالبات بالتفرج على المشاجرة وتوثيقها بهواتفهن، بينما كانت الفتاة المصابة على الأرض. كما تم تداول صور للفتاة المصابة تُظهر كسورًا واضحة في وجهها وسحجات على جسمها، وهو ما أثار استنكار واسع.

الغريب في الأمر هو أن هذه الواقعة حدثت منذ أكثر من أسبوعين، ولكن الفيديو تم نشره مؤخرًا، مما فسره البعض بأنه محاولة لإثارة البلبلة في توقيت حساس تزامن مع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية في مصر.
 


رد فعل وزارة التربية والتعليم


في رد رسمي على الواقعة، أكد مصدر بوزارة التربية والتعليم أنه قد تم إحالة الواقعة للتحقيق من قبل إدارة القاهرة الجديدة التعليمية فور حدوثها. وأوضح المصدر أن المدرسة التي شهدت المشاجرة ليست من المدارس الحكومية أو الخاصة، بل هي مدرسة دولية تابعة لإحدى الجهات الأجنبية.

وأشار المصدر إلى أن الهدف من نشر الفيديو في هذا التوقيت، بعد مرور أسبوعين على الحادثة، قد يكون إثارة الجدل والتشويش في وقت حساس يواكب بدء الامتحانات. كما شدد على أن التحقيقات جارية، وأن الوزارة تتابع تطورات الأمر.
 

االطالية المعتدي عليها


مشاهد الصدمة: تعليق الفنانة آيتن عامر


في إطار ردود الفعل حول الحادثة، علقت الفنانة آيتن عامر عبر حسابها على إنستغرام، قائلة إنها تأثرت بشدة بمشاهد الفيديو. وقالت عبر خاصية "الستوري" على حسابها الشخصي:
"اضايقت من الفيديو اللي بيظهر خناقة البنات مع بعضهم في مدرسة شهيرة، واللي ضايقني أكتر أن البنات زملائهن بيتفرجوا على الخناقة وبيصوروا البنت الملقاة على الأرض ومكسورة مناخيرها".

وأكملت آيتن قائلة:
"عندي حالة صدمة وتخيلت أن أولادي في الموقف ده.. قلبي موجوع على البنت ونفسي مامتها تاخد حقها بالقانون.. العالم بقى غريب والناس طباعها بقت غريبة".

وقد أعربت الفنانة عن صدمتها البالغة من رد فعل الطالبات المتفرجات على المشاجرة بدلاً من التدخل أو إبلاغ المعلمين، مما أضاف مزيدًا من الاستنكار لهذه الحادثة.
 


الأجهزة الأمنية تبدأ التحقيقات


فيما يخص التحقيقات الأمنية، فقد أكدت الأجهزة الأمنية في مصر أنها بدأت فحص مقطع الفيديو المتداول للتحقق من تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المشاركين في العنف. وقالت الأجهزة الأمنية إنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مشيرة إلى أن القضية تركز على ضبط المسؤولين عن العنف والتحقيق مع الطلاب المتورطين في الواقعة.
 


التأثيرات الاجتماعية والثقافية


تُعتبر هذه الواقعة واحدة من الحوادث التي تُسلط الضوء على التغيرات الثقافية والاجتماعية التي تمر بها بعض الأجيال الحالية. مشهد التفرج على العنف بدلاً من التدخل لإنقاذ الفتاة المصابة يفتح نقاشًا واسعًا حول تغير القيم الأخلاقية في المجتمع وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوك الشباب.

ويبدو أن الحادثة قد أثارت ردود فعل كبيرة حول الطريقة التي يتم بها التعامل مع مثل هذه الأزمات داخل المدارس، خاصة في المؤسسات التعليمية التي يفترض أن تكون بيئة آمنة للطلاب.
 









 

          
تم نسخ الرابط