تقرير مفزع: توقعات عالم الزلازل الهولندي تثير القلق بعد التحذير من زلزال خطير يضرب هذه المناطق هل سيضرب مصر وهل تصدق تنبؤات هوغربيتس؟
توقعات عالم الزلازل الهولندي ..في تحذير جديد أثار جدلاً واسعًا، أعلن راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عن توقعاته المتعلقة بزيادة النشاط الزلزالي على كوكب الأرض خلال الأيام المقبلة. وفقًا لتفسيره، سيكون هناك عدد من الاقترانات الكوكبية التي قد تؤثر على الأرض وتؤدي إلى وقوع زلازل وهزات أرضية قوية في مختلف المناطق. وكالعادة، أثارت توقعات هوغربيتس الكثير من الجدل بين العلماء والمتخصصين، حيث يحذر هو من خطورة هذه الظاهرة التي من الممكن أن تتسبب في زلازل كبيرة.
الاقترانات الكوكبية المتوقعة وأثرها على الأرض
في الفيديو الذي نشره على قناته الخاصة على "يوتيوب"، أشار هوغربيتس إلى أن هناك عدة اقترانات كوكبية مهمة ستحدث قريبًا. من بين هذه الاقترانات، ذكر هوغربيتس أربعة تعتبر محورية في تحفيز النشاط الزلزالي:
- اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري: هذا الاقتران قد يؤثر على الأرض بطريقة معينة ويزيد من الاحتماليات الزلزالية.
- اقتران بين الأرض والزهرة وزحل: يعد هذا الاقتران من الأحداث الكوكبية التي قد تؤدي إلى تغيرات في النشاط الزلزالي.
- اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري: هذا الحدث قد يزيد من احتمالات حدوث هزات أرضية.
- اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير: سيكون هذا الاقتران أيضًا ذا تأثير كبير على الأرض.
من بين هذه التوقعات، شدد هوغربيتس على أن الاقتران الأكثر أهمية سيحدث بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، الذي وصفه بأنه قد يكون مرتبطًا بزلازل كبرى قد تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر. هذا الاقتران من المتوقع أن يتسبب في نشاط زلزالي كبير يهدد العديد من المناطق.
النشاط الزلزالي المتوقع في الشهر المقبل
وفقا لتوقعات هوغربيتس، سيتسبب الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير في حدوث استجابة زلزالية محتملة. وأضاف أنه مع تصاعد التفاعلات الكوكبية في تلك الأيام، ستصل ذروة النشاط الزلزالي في 27 فبراير، مع احتمالية حدوث زلزال قوي قد تصل قوته إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
أبرز المناطق المعرضة للزلازل القوية
وفقًا لتوقعات هوغربيتس، هناك عدة مناطق في العالم قد تتعرض لزلازل قوية في المستقبل القريب نتيجة لتلك الاقترانات الكوكبية. وتشمل هذه المناطق:
- شرق إفريقيا: خاصة مع النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا.
- شرق تركيا: حيث يوجد صدع شمال الأناضول، الذي يعد من أكثر المناطق المعرضة للزلازل.
- إيران: من المتوقع أن تشهد هذه المنطقة زلازل بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات.
- الشرق الأوسط: حيث حذر هوغربيتس من أن المنطقة قد تتعرض لزلازل قوية، داعيًا سكانها إلى "التأهب الإضافي" خلال الأيام المقبلة.
الجدل المستمر حول نظرية هوغربيتس
تستمر فكرة ارتباط حركة الكواكب بالزلازل في إثارة الجدل بين العلماء. رغم الشهرة الكبيرة التي نالها هوغربيتس بعد الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا في فبراير 2023، إلا أن العديد من العلماء لا يتفقون مع تفسيراته. فقد أشار العلماء إلى أن هناك افتقارًا للأدلة العلمية التي تدعم ادعاءاته حول العلاقة بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي.
من جهة أخرى، يصر هوغربيتس على أن نظرية "هندسة الكواكب" هي العامل الحاسم في التنبؤ بالزلازل، مستندًا في ذلك إلى النجاحات التي حققها في الماضي.
شهرة هوغربيتس ومتابعته المستمرة
بدأت شهرة هوغربيتس في التصاعد بشكل كبير بعد الزلزال المدمر في تركيا، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص. بعد هذا الحدث، ادعى هوغربيتس أنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام، مما أكسبه شهرة واسعة، وبدأت توقعاته الزلزالية تثير اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام.
منذ ذلك الحين، استمر هوغربيتس في تقديم تنبؤات حول النشاط الزلزالي بناءً على حركيات الكواكب. ورغم رفض معظم العلماء لنظريته، إلا أن هوغربيتس يواصل نشر توقعاته ويحث الجميع على الاستعداد للزلازل القادمة.
هل تصدق تنبؤات هوغربيتس؟
تثير تنبؤات هوغربيتس العديد من الأسئلة بين عامة الناس والعلماء على حد سواء. فهل يمكن أن يكون للظواهر السماوية مثل الاقترانات الكوكبية تأثير حقيقي على الزلازل؟ أم أن هذه مجرد فرضيات تحتاج إلى مزيد من الأدلة العلمية؟
- توقعات عالم الزلازل الهولندي
- راصد الزلازل الهولندي
- هوغربيتس
- زلزال
- مصر
- عالم الزلازل
- النشاط الزلزالي
- فرانك هوغربيتس