نياحة الراهب القمص هدرا الصموئيلي
محزن لجميع الأقباط.. نياحة الراهب القمص هدرا الصموئيلي ورد فعل البابا تواضروس على رحيل الراهب الصالح
في يوم أمس، ٢٤ يناير ٢٠٢٥، رقد في الرب الراهب القمص هدرا الصموئيلي، أحد أبرز شيوخ رهبان دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، عن عمر يناهز ٧٤ عامًا، بعد حياة رهبانية امتدت لأكثر من ٤٦ عامًا، تم خلالها العيش في خدمة الله والصلاة بجد وإخلاص.
حياة الراهب القمص هدرا الصموئيلي
وُلد الراهب القمص هدرا الصموئيلي في ٧ مايو ١٩٥١، وبدأ حياته الرهبانية في ٢٥ سبتمبر ١٩٧٨ حينما ترهب في دير القديس الأنبا صموئيل. تم رسامته قسًا في ١٨ ديسمبر ١٩٨٣، ومن ثم نال درجة القمصية في ١ يناير ٢٠١٣. عاش الراهب القمص هدرا الصموئيلي حياة مليئة بالفضائل الرهبانية، حيث تميز بالوقار والصلاة المستمرة والتواضع. كانت له سيرة نقية ومميزة جعلته يحظى بمحبة الجميع من إخوته الرهبان وكذلك من أهل قرية الزورة، التي خدم فيها لمدة ٤٠ عامًا.
خدمته في دير الأنبا صموئيل
خلال سنوات خدمته في دير الأنبا صموئيل، قدم الراهب القمص هدرا الصموئيلي نموذجًا من الالتزام الروحي والخدمة المستمرة. كان محبوبًا من جميع الرهبان وكان يشهد له الجميع بروحانية عظيمة وعمل دؤوب في الدير، حيث عاش حياة الرهبنة بكل أبعادها.
صلوات تجنيزه وحضور الأساقفة
في صباح يوم ٢٤ يناير ٢٠٢٥، تم إقامة صلوات تجنيز الراهب القمص هدرا الصموئيلي في دير الأنبا صموئيل بحضور نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير، وكذلك حضور أصحاب النيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، والأنبا صموئيل أسقف طموه، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل. وقد شارك في الصلاة مجمع رهبان الدير وأسرته ومحبيه، بالإضافة إلى وفود رهبانية وكهنة أرسلهم الآباء رؤساء الأديرة والمطارنة لتقديم التعزية.
رد فعل البابا تواضروس الثاني
قداسة البابا تواضروس الثاني تقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف، وطلب أن ينال الراهب القمص هدرا الصموئيلي نياحة مباركة في ملكوت السماوات. كما تقدم بخالص العزاء لأسرته وأحبائه، مصلين من أجل عزاءهم وسلام قلبهم في هذا الوقت الحزين.
الراهب القمص هدرا الصموئيلي في الذاكرة
الراهب القمص هدرا الصموئيلي سيظل في الذاكرة كنموذج للقداسة والخدمة الرهبانية الصادقة. لقد ترك أثرًا عميقًا في الكنيسة والعديد من الأرواح التي تأثرت بخدمته وتعليمه الروحي.
خلاصة القول
لقد عاش الراهب القمص هدرا الصموئيلي حياة رهبانية طاهرة ومليئة بالفضائل. ورغم أن رحيله عن عالمنا يعد خسارة كبيرة للكنيسة ولأبناء دير الأنبا صموئيل، إلا أن أعماله العظيمة ستحيا في قلوبنا دائمًا. نرجو من الله أن يسكن الي جوار القديسين في فرودس النعيم، وأن يمنح عزاءً لأسرة الأب المتنيح ومحبيه.
- الراهب القمص هدرا الصموئيلي
- دير الأنبا صموئيل
- نياحة الراهب القمص هدرا الصموئيلي
- البابا تواضروس
- الحياة الرهبانية
- سيرة الراهب القمص هدرا
- الراهب القمص هدرا في الزورة
- تجنيز الراهب القمص هدرا
- الكنيسة القبطية
- الراهب القمص هدرا الصموئيلي دير جبل القلمون
- صلوات تجنيز الراهب القمص هدرا
- الراهب الطاهر
- خدمة الكنيسة
- القداسة الرهبانية
- الراهب القمص هدرا الصموئيلي حياة نقية
- الحق والضلال
- موقع الحق والضلال