تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
تهجير الفلسطينيين من غزة.. ترامب يجدد دعوته ويكشف عن الدول التي ستستقبلهم | ما سر الطلب الذي لن ترفضه مصر؟
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حديثه عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء. وأكد ترامب أن هناك عدة دول، من بينها مصر والأردن، ستكون على استعداد لاستقبال سكان غزة، مشيرًا إلى أن إعادة التوطين ستكون "حلًا دائمًا" لهم.
تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
صرّح ترامب خلال لقائه مع نتنياهو بأن هناك 5 أو 6 دول قد تستقبل الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن الظروف في القطاع غير مناسبة للعيش، وأنه "لا يعتقد أن سكان غزة يرغبون في العودة إليها". وأضاف أن هناك دولًا عربية أخرى تواصلت مع واشنطن وأبدت استعدادها لاستقبال الفلسطينيين المهجّرين.
وفي تصريح آخر، أوضح ترامب أن إدارته تبحث بشكل جاد مع عدة دول في المنطقة، مثل الأردن ومصر، حول إمكانية استقبال اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الدول "لن ترفض طلبه" فيما يخص هذا الملف.
كيف ردّت حماس على تصريحات ترامب؟
جاء الرد سريعًا من حركة حماس، التي وصفت تصريحات ترامب بأنها "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة". وأكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري أن أي محاولة لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين لن تمر، معتبرًا أن هذه الدعوات مرفوضة تمامًا وتتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ما سر الطلب الذي لن ترفضه مصر؟
أكد ترامب خلال تصريحاته أن مصر لن ترفض طلبه بخصوص استقبال عدد من الفلسطينيين المهجرين من غزة، لكنه لم يوضح تفاصيل هذا الطلب. ويأتي ذلك وسط رفض رسمي مصري وأردني سابق لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم، باعتبارها مخططًا خطيرًا يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
4 مرات كرر فيها ترامب دعوته لتهجير الفلسطينيين
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن تهجير الفلسطينيين، حيث سبق وطرح الفكرة للمرة الأولى في 25 يناير 2025، ثم أعادها في عدة مناسبات، آخرها اليوم خلال لقائه مع نتنياهو.
وفي كل مرة، كان ترامب يشير إلى أن الأردن ومصر هما الدولتان الأقرب لاستقبال الفلسطينيين، لكن هذه التصريحات قوبلت برفض قاطع من قبل القيادة المصرية والأردنية.
رفض دولي وعربي لخطط التهجير
رفضت عدة دول عربية وأوروبية فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة أن التطهير العرقي والتهجير القسري ينتهكان القانون الدولي. كما أكدت الأمم المتحدة أن أي محاولة لنقل سكان غزة بالقوة ستشكل جريمة ضد الإنسانية.
خلاصة القول
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماضٍ في خطته لـ تهجير الفلسطينيين من غزة، متجاهلًا الرفض الدولي والعربي. وفيما يحاول الضغط على مصر والأردن لاستقبال اللاجئين، تبقى القيادة الفلسطينية متمسكة برفض هذا المخطط، مؤكدة أن التهجير القسري ليس حلًا، بل جريمة إنسانية.
- تهجير الفلسطينيين
- تهجير الفلسطينيين من غزة
- خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
- تهجير سكان غزة
- إعادة توطين الفلسطينيين
- مصر وتهجير الفلسطينيين
- موقف مصر من تهجير الفلسطينيين
- تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين
- الدول التي ستستقبل الفلسطينيين
- تهجير الفلسطينيين 2025
- موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين
- خطة تهجير الفلسطينيين من غزة
- التطهير العرقي في غزة
- هل يتم تهجير الفلسطينيين
- رفض تهجير الفلسطينيين
- موقع الحق والضلال