معجزة في كنيسة الصليب.. مطرانية سمالوط تصدر بيانًا عقب ظهور صلبان داخل فروع شجرة ست الحسن يثير الدهشة.. هل هي رسالة إلهية؟

شهدت مطرانية سمالوط بمحافظة المنيا واقعة أثارت دهشة الكثيرين، حيث ظهرت علامة الصليب بوضوح داخل فروع شجرة "ست الحسن" أثناء تقليمها في فناء كنيسة الصليب المقدس. هذا الحدث غير العادي أثار العديد من التساؤلات حول حقيقته، خاصة بعد أن أكدت الفحوصات العلمية عدم وجود تفسير منطقي له.

بيان مطرانية سمالوط حول الواقعة

أصدرت مطرانية سمالوط بيانًا رسميًا توضح فيه تفاصيل الظاهرة، وجاء نص البيان كالتالي:

"في يوم الجمعة 17 يناير 2025، عشية برامون عيد الغطاس، قمنا بقطع بعض الفروع من شجرة ست الحسن الموجودة بفناء الكنيسة والممتدة بفروعها إلى سطح مبنى الخدمات. وعند قطع الفروع بشكل عشوائي، فوجئنا بظهور علامة الصليب داخل الفروع المقطوعة بشكل مميز وغير معتاد. وكلما قطعنا جزءًا صغيرًا من أي فرع، وجدنا الصليب داخله بوضوح شديد، مما أثار تعجب ودهشة الجميع.

تم عرض الأمر على نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، الذي وجه بضرورة عرض الظاهرة على المختصين للفحص وإبداء الرأي العلمي.

وبعد الرجوع إلى أهل العلم والخبرة، أفادونا بما يلي:

هذه ظاهرة غير معتادة وغير موجودة علميًا.

• بمقارنة هذه الفروع بمثيلاتها من نفس نوع الشجر، لم نجد أي أثر لهذه العلامة في الأشجار الأخرى.
• لا يوجد نسيج نباتي بهذا الشكل الهندسي في القطاعات النباتية التشريحية للشجرة الموجودة بالكنيسة.
• لا يوجد تفسير علمي لاختلاف لون الأنسجة النباتية بهذا الشكل الواضح جدًا.
• وبناءً على ذلك، فإن هذه الظاهرة عمل إلهي يفوق العلم ويفوق كل عقل."

آراء المختصين حول الظاهرة

بعد عرض الواقعة على عدد من المختصين في علم النبات، جاءت آراؤهم كالتالي:

• عدم وجود تفسير علمي لهذه الظاهرة، حيث لا توجد أسباب طبيعية تؤدي إلى تشكل علامة الصليب داخل الفروع بهذه الدقة.
• عدم رصد أي ظواهر مشابهة في الأشجار الأخرى من نفس النوع.
• استحالة حدوث ذلك بفعل العوامل الطبيعية، مما يعزز فرضية أنها ظاهرة غير طبيعية.

هل هي معجزة أم رسالة إلهية؟

بعد انتشار الخبر، أثار الحدث اهتمام الكثيرين، حيث رأى البعض أنها رسالة إلهية تهدف إلى تقوية الإيمان، بينما اعتبرها آخرون معجزة تتجاوز حدود العلم والمنطق. ومع استمرار الجدل حول تفسيرها، تبقى هذه الظاهرة واحدة من أغرب الأحداث التي شهدتها الكنيسة.

خلاصة القول

ما حدث في مطرانية سمالوط يظل لغزًا محيرًا، خاصة مع غياب تفسير علمي واضح. وبينما يراها البعض معجزة إلهية، يرى آخرون أنها رسالة روحية تحمل معاني خاصة. فهل نحن أمام حدث خارق للطبيعة؟ أم أن هناك تفسيرًا علميًا لم يُكتشف بعد؟ ما رأيك في هذه الظاهرة الغامضة؟